نجحت باريس في الظفر بشرف احتضان أولمبياد 2024، وذلك خلال أشغال الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية، في حين ستنظم لوس أنجلوس الأميركية نسخة 2028 بعد إجراء عملية تصويت مزدوج شكلية.
وشارك في التصويت، برفع الأيدي، خلال الجمعية العمومية التي أقيمت أول أمس الأربعاء بليما “البيرو”، 84 عضوا، علما أن عملية التصويت هاته لم تحمل في طياتها أي إثارة أو تشويق منذ اعتماد هذا الخيار المزدوج في يوليوز الماضي.
وانضمت باريس (1900 و1924) ولوس أنجلوس (1932 و1984) بالتالي إلى لندن التي نظمت الألعاب الأولمبية ثلاث مرات.
وبعد انسحاب هامبورغ وروما وبودابست من السباق، وتجنبا لخسارة ترشيح إحدى المدينتين (باريس ولوس أنجلوس)، طرح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، في دجنبر 2016، فكرة منح مزدوج لدورتين متتاليتين.
ووافقت لوس أنجلوس على الفكرة وسحبت ملف ترشيحها لأولمبياد 2024 مقابل الحصول على نسخة 2028، ما مهد الطريق أمام ظفر العاصمة الفرنسية بالدورة الـ 33.
ووصف باخ هذا التصويت المزدوج الذي خالف التقليد المتبع سابقا في اللجنة الأولمبية الدولية بـ “التاريخي”، في حين قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريح نقل عبر الفيديو إلى أعضاء اللجنة الأولمبية خلال الجمعية العمومية، بأن استضافة الأولمبياد هي “التزام دولة بأكملها”.