عبدو الموسوني يطرح تشكيلة الجلابة المغربية لموسم الربيع

> ثورية أيشرم
أطلق المصمم المغربي عبدو الموسوني مجموعةً مميزةً وراقيةً من الجلابة المغربية الخاصة بفصل الربيع، تميزت بلمسات جديدة وراقية وأكثر نعومة.
وتفنن المصمم المغربي في تشكيلته الجديدة وأبدع بشكل كبير، وجدد في قصاتها التي اختلفت من قطعة إلى أخرى، حتى يواكب الموضة ويرضي مختلف الأذواق، ويقدم للمرأة كل ما تطمح إليه في هذه القطعة، التي تعتبر من الأزياء الأساسية التي لا يمكن للمرأة أن تستغني عنها، ويمكن ارتداؤها في مختلف المناسبات، لاسيما أنها زي تقليدي يعبر عن الثقافة المغربية، ولا يمكن أن تجده إلا في المغرب.
وتميزت التصميمات بالجمال والحرفية في التصميم والحياكة، مع لمسة عصرية حتى تلقى إقبالًا من النساء، لاسيما محبات الموضة والراغبات في التألق والإطلالة الراقية، إذ جمع المصمم في هذه القطع بين القصات العصرية والتقليدية، من حيث التصميمات واعتماد الأكمام الواسعة والعريضة وأيضًا الضيقة قليلًا، فضلًا عن الطويلة والقصيرة، دون نسيان لمسات القصة القصيرة التي تم اعتمادها في مجموعة من القطع، والحياكة التقليدية واختيار مجموعة من اللمسات العصرية لجعلها مميزة وغاية في الاختلاف.
واعتمد الموسوني على خامة التراسن التقليدية الخفيفة والسفايف والطوق القصير والطويل، ولمسة الفتحات الأمامية والجانبية المطرزة التي تم الاعتماد فيها على القيطان والأعقاد الخفيفة، والمزج بينها وبين الضخمة التي تعتبر من الخامات الراقية والجديدة في الموضة، وكانت رائجة في فترة السبعينات وعادت بقوة في هذا الموسم، إضافة إلى التطريز الذي تم اعتماده في الجلابة، سواء في الظهر أو الصدر أو الأكمام والجهة الخلفية، وتم التنويع فيه بين الكلاسيكي التقليدي والتطريز العصري بلمساته الجديدة التي تحقق الإقبال الكبير من طرف النساء.
واستخدم جملةً من الأقمشة الفاخرة تنوعت بين الحرير والكريب والمليفة ومسلن، ومزجها مع مجموعة من الأقمشة تتماشى معه بقوة، كما أن هذه القطع تميزت بالألوان الرائعة التي تم اعتمادها، وتنوعت بين الفاتح والمشرق ولمسة من الأقمشة المطبعة بمجموعة من الخامات المستوحاة من الطبيعة.
وما زاد هذه التشكيلة ذلك الرونق المميز والساحر الذي يحقق جمال المرأة المغربية ويميزها عن غيرها من النساء فيما يخص الزي التقليدي، الذي تجاوز الحدود المغربية ليصل إلى العالمية لاسيما في الأعوام الأخيرة، حيث أصبحت الجلابة المغربية تدخل البيوت في مختلف الدول العربية والدولية.

Related posts

Top