فاس- مكناس: دعم الساكنة القروية بالجهة في مواجهة موجة البرد

نظمت مندوبية وزارة الصحة بإقليم بولمان، بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة والسلطات الإقليمية والمحلية وكذلك بعض الجمعيات المحلية والوطنية، خلال الأسبوع الماضي، قافلة طبية لفائدة 2902 شخصا وذلك في إطار التدخلات الطبية المتواصلة من أجل فك العزلة عن ساكنة إقليم بولمان خلال موجة البرد. وأفاد بلاغ لوزارة الصحة، يوم الأربعاء الماضي، أن قرابة 1102 شخصا من ساكنة خمسة دواوير تابعة لجماعة سكورة إمدز بإقليم بولمان، استفادوا من هذه القافلة الطبية.
وأوضح البلاغ أنه تم تقديم أزيد من 470 فحصا طبيا عاما و64 فحصا لطب الجلد و104 علاجا تمريضيا، كما تم الكشف عن حالتين مستعجلتين تم نقلهما بسيارات الإسعاف نحو مستشفيات الجهة، مضيفا أن المرضى استفادوا من كميات مهمة من الأدوية.
وفي ما يتعلق بجماعة المرس التابعة لإقليم بولمان، سجل البلاغ أنه في إطار تفعيل برنامج رعاية 2016-2017، نظمت مندوبية وزارة الصحة بإقليم بولمان بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة والسلطات الإقليمية والمحلية وكذلك بعض الجمعيات المحلية والوطنية، يوم السبت الماضي، حملة طبية متعددة التخصصات لفائدة 1800 فرد من ساكنة خمسة دواوير تابعة للجماعة القروية المرس.
وذكر المصدر أنه تعبأ لهذه القافلة الطبية عدد من الأطباء العامين وأطباء الأسنان والممرضين إلى جانب عدد من التقنيين والإداريين، مسجلا، أن الفريق الطبي والتمريضي قدم 1400 خدمة طبية مقسمة بين فحوصات في الطب العام، وأخرى في طب الجلد كما استفاد 50 شخصا من علاجات طبية في مجال طب الفم والأسنان، بالإضافة إلى فحوصات للكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم. وخلص البلاغ إلى أن المرضى استفادوا من كميات مهمة من الأدوية سلمت لهم بحسب وصفات الأطباء.
واستفادت نحو 343 عائلة بالجماعة القروية تمضيت (تاونات) من خدمات قافلة تضامنية لمواجهة آثار البرد، أطلقها، يوم الثلاثاء الماضيس، مجلس جهة فاس-مكناس.
وتأتي هذه المبادرة التي تنظم بشراكة مع عمالة إقليم تاونات، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية بالتعبئة لمواجهة تداعيات موجة انخفاض درجات الحرارة في بعض مناطق المغرب.
وحسب العمالة، فإن الأمر يتعلق بالمرحلة الأولى من العملية التي تهم أيضا الجماعتين القرويتين الودكة والرتبة.
وتشمل القافلة توزيع مواد غذائية وأغطية على الأشخاص الأكثر عرضة لهذه الظاهرة الطبيعية، والمتضررين سنويا وبشكل هيكلي من موجة البرد القارس والصقيع.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أعطى تعليماته السامية لوزارتي الداخلية والصحة وكذا للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، من أجل التعبئة لمواجهة آثار موجة البرد والصقيع الناتجة عن انخفاض درجات الحرارة بالعديد من المناطق بالمملكة خاصة بالأطلسين الكبير والمتوسط، مع تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين للحد من آثار موجة البرد والتساقطات الثلجية خصوصا في المناطق الجبلية.

Related posts

Top