“فيني بروسيت” تعزز موقعها بالمغرب في تكنولوجيا LED

أكدت “فيني بروسيت” وشريكها “إكلاتك” اللذان قاما بتجهيز العديد من مدن المملكة بما فيها الدارالبيضاء والجديدة وسلا بالإنارة LED، حضورهما من خلال عرض منتوجها بأول ملتقى بالمغرب الخاص بقطاع الإنارة LED (الصمام الثنائي الباعث للضوء) المقام مؤخرا بالدارالبيضاء.
وتهدف هذه المشاركة بهذا الملتقى الخاص بقطاع الإنارة بتكنولوجيا LED إلى الإعلان عن طموح “فيني بروسيت” الكفيل بتطوير عرضها (الإنارة الحضرية LED) بفضل تشكيلة واسعة من منتجات شريكها “اكلاتك”. ويعد هذا العرض ثمرة الاصغاء بعناية للتحولات الاجتماعية والحضرية، والتقنية التي تضع الحياة، والمدينة والطبيعة في قلب تصورها للإنارة الحضرية.
تطبيق الإضاءة LED يستجيب لهذه الرؤية حيث يقلص بشكل ملموس استهلاك الطاقة والتلوث الضوئي.
فالاقتصاد الطاقي، واحترام المعايير وجودة الإضاءة يتطلب تجهيزات ذات جودة ودراسة متأنية لشروط التفعيل في سياق الانشغال الدائم بتثمين الطاقة. وبفضل هذه الشراكة، فإن خبراء “فيني بروسيت” واكلاتك يوصون بأفضل المسافات وأفضل قوة أو أفضل إعداد وينصحون الفاعلين عند تركيبها.
هذه التقنية تفرض نفسها اليوم بشكل حتمي في عالم الإضاءة سواء المنزلية أو الحضرية.
بالنسبة للمدن، فإشكالية الإنارة العمومية توجد في قلب انشغالات مانحي القرار. وعلاوة على الجانب العملي والذي لا غنى عنه للإنارة العمومية من أجل راحة وأمان السكان، يتعلق الأمر اليوم بالتفكير، أيضا، في الإنتاجية وتوفير الطاقة، واحترام البيئة وكذا الجمالية. وهي إشكاليات تجيب عنها تقنية LED.
أمد حياة مصابيح LED تفوق بكثير غيرها من التكنولوجيات الأخرىإلى حدود 100000 ساعة، في المختبر، 40000 ساعة على السوق، أي العشرات من سنين الاستعمال مقابل 1000 ساعة بالنسبة للمصابيح المتوهجة، و2000 ساعة للمصابيح الهالوجينية، و1000 ساعة للمصابيح الفلورية.
وهكذا، فاقتناء واستبدال مصباح LED هي أقل شيوعا ما يحسن مردودية الاستثمار.
ويعادل مصباح LED من 800 لومين، مصباحا وهاجا من 60 واط، يستهلك بين 9 و12 واط فقط، مصباح LED من 400 لومين تستهلك حوالي 6 واط.
كما تبلغ مصابيح LED أقصى مستوى من الإضاءة منذ الاشتعال. فمصادر LED تقبل دورات الإشعال والإطفاء بشكل متكرر. فهي تصدر على الفور الإضاءة المرغوب فيها، ما يكون مفيدا بالنسبة للتطبيقات الخاصة مثل أماكن المرور.
وتبسط نماذج LED، المركبة مباشرة في جهاز الإنارة والتي يمكن أن تدمج عنصر تحكم إلكتروني، تفعيل حلول تدبير الإنارة مثل الكشف عن وجود أو تغييرات اعتمادا على ضوء النهار.
وتشتغل مصابيح LED بتوتر منخفض جدا وحتى في درجات الحرارة المنخفضة، وهو ما يشكل ميزة بالنسبة للسلامة الكهربائية في البنايات. مع بلوغ حرارة تصل فقط إلى 32 درجة مائوية، فمصابيح LED لا ترتفع درجة حرارتها مثل المصابيح المتوهجة، 150 درجة، والمصابيح الفلورية، 70 درجة. وأخيرا فإن مصابيح LED لا تتوفر على الزئبق وقابلة للتدوير كنفايات غير خطيرة، عكس المصابيح الفلورية. كما أنها مقاومة أكثر فأكثر للصدمات، ما يجعلها أكثر مثانة مقارنة مع مصادر الانارة الأخرى.

Related posts

Top