أوقفت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مسؤولين اثنين من يوسفية برشيد، بسبب الاتهامات الموجهة إلى الرجاء البيضاوي، خلال مباراة الفريق الحريزي وشباب المحمدية، برسم الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية “إنوي” في قسمها الأول.

وتم توقيف عبد الغني شاكير، الرئيس المنتدب للشركة الرياضية ليوسفية برشيد، وعبد الإله نجمي، الكاتب العام لنادي يوسفية برشيد من طرف لجنة الأخلاقيات التابعة لجامعة الكرة، عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة سنة، وتغريمهما 50 ألف درهم، في وقت يحق لهما استئناف العقوبة لدى لجنة الاستئناف.

وكان النادي الأخضر قد وضع شكاية لدى لجنة الأخلاقيات، ضد مسؤولي يوسفية برشيد، بسبب الاتهامات التي تضمنها مقطع مصور نشر على نطاق واسع، والتي وجهت للحكم محمد النحيح بمنح ضربة جزاء غير صحيحة للفريق الأخضر في الموسم الماضي، في المباراة التي جمعت الطرفين ضمن منافسة كأس العرش، قبل أن يتنازل عنها.

وسبق للفريق الحريزي، أن أكد في بيان توضيحي، “بناء على الأحداث التي شهدتها مباراة فريقنا يوسفية برشيد أمام شباب المحمدية، بين الشوطين، حيث انتشر مقطع فيديو، يتضمن احتجاج مسؤولين من الفريق على الحكم النحيح، إذ تضمن بشكل عفوي وغير مقصود اسم الرجاء”.

وأضاف نفس البيان، “وعليه، نعلن أننا لا نشكك أبدا في التنافس الشريف لفريق الرجاء في البطولة الاحترافية وكأس العرش، كما أننا لا نشكك في نزاهة الأجهزة الساهرة على تسيير كرة القدم وتطويرها لما فيه مصلحة كرة القدم الوطنية”.

وفي سياق آخر، أعلنت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن توقيف جمال السنوسي، رئيس فريق سطاد المغربي عن ممارسة أي نشاط كروي، لمدة سنة نافذة، مع تغريمه مبلغ 50 ألف درهما.

وحسب بلاغ لجنة الأخلاقيات، جاء توقيف رئيس سطاد المغربي، بعد البث في الشكاية المسجلة ضده، من طرف عبد الله زاكي حكم جهوي بالعصبة الجهوية لعصبة الرباط سلا القنيطرة، بعد سبه وشتمه لاعبات أشبال الصخيرات والطاقم التحكيمي، واقتحامه أرضية الملعب.

وأتت العقوبة كذلك بعد شكاية مراد فلاح، مدرب الجمعية الرياضية السلاوية، للاعتداء اللفظي ضده، والتي أكد موضوع الشاكية فريق جمعية سلا، من خلال الاستعانة بقرص مدمج.

بيان اليوم