معاملات مجموعة OCP ترتفع بـ 7 في المائة إلى 23 مليار

سجل رقم معاملات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط نمو بنسبة 7 في المائة خلال النصف الأول من السنة الجارية حيث بلغ 23.1 مليار درهم، مقابل 21.6 ملايير درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وحسب بلاغ للمجموعة فإن هذا الأداء، رافقه نمو في عائدات الفوسفاط الصخري بنسبة 28 في المائة، وعائدات الأسمدة بنسبة 17 في المائة.
وأوضح البلاغ أن تراجع أسعار المواد الأولية في السوق الدولية والتحكم في تكاليف الإنتاج، أثر على أسعار البيع حيث لم تتمكن المجموعة من تعويض التأثير المترتب عن تراجع الأسعار في السوق الدولية، وأضاف البلاغ أن ” الابيتدا” استقرت عند 5.9 مليار درهم وارجعت ذلك إلى تراجع أسعار البيع، في الوقت الذي سجل فيه هامش ” الايبتدا” ارتفاعا بنسبة 26 في المائة مقابل 27 في المائة خلال السنة الماضية.
وبحسب المصدر ذاته، تمكنت المجموعة من اقتصاد 807 ملايين درهم خلال النصف الأول من الجارية، وهو ما يعادل فارقا ب 436 مليون درهم بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، وتأتى هذا الأداء بسبب تحسن تكاليف الإنتاج بفضل أداء أنبوب نقل الفوسفاط.
على صعيد آخر، بلغت نتائج الاستغلال 3.09 ملايير درهم خلال الفصل الأول من السنة الجارية مقابل 4.07 ملايير درهم في الفترة ذاتها من السنة الماضية. وبلغت التحملات المرتبطة بالبرنامج الاستثماري ما يناهز 7.4 مليار درهم. وأوضحت المجموعة، في بلاغها، أنه بالرغم من الظرفية الصعبة، التي طبعها تراجع أسعار البيع، إلا أنها تمكنت من ضمان استقرار “الإيبتدا”، وبالتالي كانت مردوديتها من بين أفضل المجموعات في القطاع، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هامش “الإيبتدا” المسجل بلغ 26 في المائة في حين بلغ المتوسط في القطاع نحو20 في المائة.
وقال مصطفى التراب، الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط إن المجموعة دعمت موقعها كفاعل رائد في القطاع خلال النصف الأول من السنة الجارية، مسجلة نموا جيدا في رقم المعاملات، كما تمكنت من تحقيق هامش مرتفع لـ “الإيبتدا” تجاوز المعدل المسجل في القطاع.
وأوضح التراب أن أداء المجموعة خلال النصف الأول من السنة الجارية اظهر تنافسيته سواء تعلق الأمر بحجم الإنتاج أو كلفته، وأضاف أن هذا الوضع يبين المرونة التجارية من خلال الزيادة المهمة في المنتجات المخصصة على مستوى الأسواق التي تشهد نموا مهما. وتمكنت من توسيع عرضها للمنتجات المخصصة حيث تجاوزت ثلث الصادرات من الأسمدة. وتأتى تحقيق هذه النتائج بفضل خفض تكاليف الإنتاج والمرونة التجارية. واقتحمت المجموعة أسواقا جديدة بالقارة الإفريقية، حيث شكلت خلال النصف الأول من السنة الجارية نحو 40 في المائة من صادرات الأسمدة.

حسن أنفلوس

Related posts

Top