أبيض: محيط الرجاء لا يسمح باشتغال “النزهاء”

قال منصف أبيض الرئيس المستقيل من المكتب الإداري لفريق الرجاء الرياضي، “إنه قد توصل بطلب من مختلف رؤساء الفروع من أجل رئاسة مجلس إدارة النادي باتفاق مع 5 حكماء فرع كرة القدم”.
وأضاف أبيض في تصريحات صحفية، أنه وضع أمام أنظار الرؤساء السابقين شرط الشفافية في التعامل وبعيدا عن الأمور التي تصنع في الخفاء، الشيء الذي لم تلتزم به الأطراف التي مهدت لاستقالته من رئاسة المكتب الإداري.
وأوضح ذات المتحدث، أن منه بين الأولويات التي وضعها المكتب الإداري نصب أعينه هي مساعدة فرع كرة القدم من أجل صرف مستحقات اللاعبين والأطر التقنية والإدارية، إضافة إلى أداء بعض الممونين.
وأكد منصف أبيض، أنه حرص خلال ظرف 24 ساعة من انتخابه رئيسا للمجلس الإداري على تمكين كل العاملين في نادي الرجاء من مستخدمين وإداريين ولاعبين وطاقم تقني خاصة، بغية رفع معنويات النادي المشاركة في بطولة الأندية العربية.
وتفاجأ ذات المتحدث في سياق تصريحه، أنه قد أقيمت اجتماعات مع وزارة الشباب والرياضة، دون علم أي فرد من المكتب الإداري، مشيرا أنه توصل بهذا الخبر بعد مرور يومين من هذا الاجتماع.
واستطرد أبيض قائلا، “مثل هاته التصرفات لن أتقبلها أبدا بحيث أن لم تكن عندي أية نوايا من أجل تحمل رئاسة المكتب الإداري ولا أي شيء من هذا القبيل”، متسائلا عن الغرض من إقحام مسؤولين أفسدوا فرع القدم في فترة سابقة.
وأضاف قائلا، أن الاجتماع المذكور تواجدت فيه أفراد لا علاقة لهم بالمكتب الإداري للرجاء ولا باللجنة المؤقتة التي تسير فرع كرة القدم بقيادة محمد أوزال، الشيء طرح أكثر من علامة استفهام.
وأكد منصف أبيض قائلا، “أنا مع كل المبادرات التي من مصلحتها أن ترتقي بنادي الرجاء من حسن إلى أحسن، وسارعت إلى مهاتفة محمد أوزال التي تحفظ عن ذكر كل معطيات الاجتماع المذكور، لكن السرية في الاجتماع والحديث عن فرع كرة القدم دون علم المكتب الإداري هي التي ساهمت في استقالة جماعية”.
ختم حديثه بالقول، “إن الظروف العامة التي يمر منها نادي الرجاء الرياضي حاليا لا ستمح لأي أحد نزيه أن يلج دهاليز الفريق على مستوى التسيير، الشيء الذي جعلني ابتعد عن مجلس إدارة الرجاء”.

عادل غرباوي

Related posts

Top