واصلت مجموعة البنك الشعبي المركزي مساهمتها الملحوظة في تمويل الاقتصاد الوطني من خلال توزيع نحو 6.8 ملايير درهم كقروض إضافية، خلال النصف الأول من السنة الجارية، ومن خلال تحسن موقع المجموعة على مستوى تمويل الاقتصاد، بنحو 34 نقطة أساس لتصل حصتها في السوق إلى 24.3 في المائة.
كما عززت المجموعة، وفق بياناتها المالية الخاصة بالنصف الأول من السنة الماضية، موقعها كأول بنك في جمع الودائع المالية، إذ تشير معطيات المجموعة أنها سجلت نموا على هذا المستوى بنحو 49 نقطة أساس لتستحوذ على 26.8 في المائة من حصة السوق في جمع الودائع خلال النصف الأول من السنة الجارية. وبلغ مجموع الودائع التي تمكنت المجموعة من جمعها نحو 5 ملايير درهما إضافية، تأتت من ودائع الزبناء الخواص المقيمين ومغاربة العالم.
وعلى مستوى المؤشرات المالية، سجلت الأرباح الصافية الاجتماعية للمجموعة نموا بنحو 12 في المائة لتصل إلى 1.7 مليار درهم، وساهمت دينامية أنشطة التمويل والاستثمار في الرفع من الأرباح. وأشارت بيانات المجموعة، أنها سجلت نتائج استثنائية بحيث بلغت عائدات أنشطة السوق نحو مليار و300 مليون درهما وذلك بارتفاع نسبته 4 في المائة.
وبخصوص الحصيلة المالية الموحد للمجموعة خلال السنة الماضية، فقد بلغت 381.3 مليار درهم، في حين بلغت الأموال الذاتية الموحدة 38.4 مليار درهم، بينما بلغ الناتج البنكي الصافي 8.4 ملايير درهم، فيما سجلت الأرباح الصافية الموحدة 1.95 مليار درهم. وبلغ عدد زبناء المجموعة في المغرب 5.9 ملايين زبون، وفيما يتعلق بالشبكة البنكية وصل عدد الوكالات البنكية إلى 4 آلاف و664 وكالة.
وحافظت المجموعة على نموها المتزايد على مستوى أنشطتها الدولية، حيث حققت فروع المجموعة نموا بنسبة 16 في المائة. وسجل الناتج البنكي الصافي لأنشطة المجموعة في افريقيا جنوب الصحراء نموا بأزيد من 14 في المائة، مدعوما بنمو ملحوظ لهامش فائدة الزبناء بنسبة 25 في المائة.

حسن انفلوس