أسعار التمور ترتفع مع إطلالة رمضان

مع حلول شهر رمضان تشهد الأسواق المغربية وفرة في العرض من التمور ونشاطا وإقبالا متزايدا من قبل المواطنين.
ويؤكد التجار أن الأثمنة شهدت ارتفاعا نسبيا مقارنة مع السنة الماضية. ويقبل المغاربة على التمور المغربية أكثر من التمور المستوردة، وفق إفادات التجار التي استقتها بيان اليوم.
وقال أحد التجار، في لقاء مع بيان اليوم، خلال جولة قامت بها الجريدة بسوق عمر ابن الخطاب بدرب ميلان، أن التمور تتميز بالجودة العالية، لكن ثمنها مرتفع نسبيا، خلال هذه السنة، بسبب عدم تزامن نضج التمور مع هذا الشهر الكريم، مضيفا أن الأثمنة تختلف باختلاف الأنواع، فنوع «التكلة» مثلا يصل ثمنه إلى 30 درهما للكيلوغرام، في حين يتراوح ثمن نوع «الجهل» بين 42 و 45 درهم، فيما يتراوح ثمن نوع «دكلة» ما بين 12 إلى 15 درهما، بينما لا يتجاوز ثمن نوع «الزهدي» 15 درهما، مما يجعله مناسبا للمواطنين من ذوي الدخل المحدود. أما بالنسبة لتمر «المجهول» فيصل ثمنه هذه السنة ما بين 90 إلى 150 درهم، بحيث تبقى الجودة دائما هي العامل الأساسي المتحكم في السعر.
وأصبح سوق درب ميلان، أو حي عمر بن الخطاب وفق التسمية الحالية، مدينة البيضاء، مع مرور الوقت، سوقا تشد إليه الرحال من داخل المغرب وخارجه.
وبحسب تصريحات تجار هذا السوق، فالتمور التي تجلب إلى السوق المذكور تأتي من الجنوب المغربي، ومن أبرزها «المجهول» و»الخلط» بأنواعه، و»الفقوس» و «بسكري» و «يران» و»إكلان» و»مكيت» و»أكلي» و «سير التمر» وغيرها من الأنواع، وتجلب كله التمور من مدن مثل جهة تافيلالت، وورزازات، وزاكورة، والرشيدية.
وتشهد تجارة التمور منافسة شديدة بين التمور المغربية والتمور المستوردة، خاصة التمور الجزائرية والتونسية، التي تعرف هي الأخرى إقبالا من بعض الزبناء لما توفره من مقاربة الجودة بالثمن حسب التجار.

> سمر أزدودي: صحافية متدربة

Related posts

Top