فاز المنتخب الوطني المغربي للمحليين، بهدف نظيف، على حساب نظيره المنتخب البوركينابي، في المباراة الودية الثانية لأسود البطولة بمراكش، تحضيرا للنزال الرسمي المرتقب أمام المنتخب الجزائر.
وحمل هدف المباراة الوحيد، توقيع كريم البركاوي في الدقيقة 81 من ضربة رأسية بديعة، بعد تمريرة دقيقة لبديع أووك.
واتسمت دقائق الربع ساعة الأولى من المواجهة بخوض عناصر الطرفين أطورها بحذر واحتراز كبيرين، غابت في ظله بشكل كلي الفرص السانحة للتهديف، حيث وجد أبناء المدرب الحسين عموتا، صعوبات كبيرة في الوصول إلى معترك عمليات المنتخب البوركينابي،حيث انتظرت الجماهير القليلة الحاضرة بمدرجات ملعب مراكش إلى حدود الدقيقة 17، قبل أن تتابع أول مناورة من رجل المدافع الأيمن عمر النمساوي، بعد انسلاله لمعترك العمليات وتسديد كرة في يد الحارس البوركينابي.
ومن جانبه، أكد الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، أنه آثر الدخول بتشكيل مغاير في مواجهة منتخب بوركينافاسو مقارنة مع التشكيل الذي شارك أمام النيجر في المباراة الأولى، وذلك بغية منح الفرصة للاطلاع على مستوى جميع اللاعبين الموجودين باللائحة قبل موعد المباراة الحاسمة أمام الجزائر ضمن تصفيات “الشان”.
وأوضح عموتة في الندوة الصحفية التي تلت المباراة، أنه يعرف الكثير من التفاصيل عن المنتخب الجزائري، وعلى دراية باللاعبين الذي سيتم دعوتهم، كما ينسق مع محلل لأشرطة المباريات للتعرف أكثر على خصمه المرتقب.
وأضاف عموتة، أنه وصل إلى ملامح التشكيل الأساسي الذي سيخوض به مباراة الذهاب من مواجهتي الجزائر الحاسمتين، مشيرا في الآن ذاته، إلى أن نتائج المباراتين أمام النيجر وبوركينافاسو ليست مهمة، لكنها تمنح الثقة للاعبين، في انتظار تعزيز المجموعة ببعض اللاعبين الجدد.
وختم حديثه في ذات الندوة الصحفية، أنه يطمح لتحضير أكبر عدد من اللاعبين للالتحاق بالفريق الوطني الأول، مضيفا، أن العمل سيكون طوال العام مع اللاعبين من خلال تنظيم معسكرات قصيرة لثلاثة أو أربعة أيام.

مراكش: الصديق الميموني