أطباء القطاع الخاص يؤكدون انخراطهم الكامل في المجهود الوطني لمحاربة تفشي كورونا

أعلنوا عن حزمة من الإجراءات لاحتواء كوفيد-19

 جدد أطباء القطاع الخاص بالمغرب انخراطهم الكامل في المجهود الوطني لمحاربة تفشي فيروس كورونا كوفيد-19، من خلال استمرار العمل داخل العيادات سواء لتشخيص ومتابعة وعزل وعلاج مرضى الإصابات بالفيروس، أو من خلال استمرار الخدمات الطبية للمواطنين بالنسبة للحالات المستعجلة أو الضرورية، وذلك لتخفيف الضغط على أقسام المستعجلات والمستشفيات العمومية.

ودعت نقابات أطباء القطاع الخاص بالمغرب (النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، المجمع النقابي الوطني للأطباء الاختصاصيين بالقطاع الخاص، والنقابة الوطنية للطب العام)، إلى اتخاذ كافة الاحتياطات الحمائية اللازمة أثناء ممارسة عملهم، حتى “لا يصبحوا عرضة للخطر بالنسبة لهم وللمرضى والذين يقصدون عياداتهم أو خلال الزيارات المنزلية”.

وذكرت نقابات القطاع الخاص، في بلاغ لها، عقب عقدها لاجتماع بالمديرية الجهوية لوزارة الصحة بالدار البيضاء، يوم الاثنين الماضي، أن وزارة الصحة التزمت بتوزيع وسائل الحماية ضد فيروس كورونا على كل الأطباء الممارسين لضمان حمايتهم وحماية مساعديهم خلال ممارسة العمل وكذا حماية المرضى، حيث تكلفت الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء بعملية التوزيع.

وطالبت النقابات الثلاث الأطباء الخواص في اجتماعها الذي خصص لتدارس الإجراءات الواجب اتخاذها داخل العيادات الطبية عند تشخيص حالات كوفيد-19، إلى إعادة تنظيم فضاءات عياداتهم وتوقيت عملهم وطرق اشتغالهم بما يضمن سلامة الجميع.

وشددت الإطارات النقابية على الاقتصار في الوقت الحالي على الاستشارات الضرورية والمستعجلة وتسهيل الاستشارات عن بعد، وتجديد الوصفات لتجنيب المرضى احتمالات الإصابة وتفشي المرض.

وناشدت النقابات في بلاغها الذي توصلت بيان اليوم بنسخة منه، كافة الأطباء إلى استغلال وسائل التواصل الحديثة لتقديم المساعدة للمرضى وطمأنة المواطنين ونشر الوعي الصحي والنصائح السليمة ومحاربة الأخبار الزائفة التي تزيد بحسبها “من قلق المجتمع وخفض مستوى يقظته واتباعه للتعليمات الرشيدة الكفيلة وحدها بتوفير الحماية والسلامة”.

وأكد الأطباء الخواص على ضرورة المكوث والالتزام في المنازل كوسيلة فعالة في مواجهة انتشار فيروس كورونا، إلى جانب أخذ مزيد من اليقظة وتتبع التعليمات الصحية، من قبيل غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، والنظافة بالمطهرات الكحولية عند الحاجة، وعدم لمس الوجه والفم والأنف والعينين باليد قبل غسلهما، ثم إعطاء مسافة متر بين الأفراد، إلى غيرها من الإجراءات الصحية الوقائية.

ولم تفت النقابات الإشادة بالمبادرة التطوعية التي بادر بها الأطباء النفسانيون بالمغرب، المتمثلة في خلق خلية يقظة للإنصات مخصصة للتداعيات النفسية للحجر الصحي الذي أعلن عنه المغرب كإجراء لاحتواء كوفيد-19 والحد من انتشاره.

يوسف الخيدر

Related posts

Top