أفريكان بيزنيس كونيكت و”المغرب تصدير” والبنك المغربي للتجارة الخارجية – بنك إفريقيا يطلقان مرحلة تنزانيا بدار السلام

تم، بدار السلام (تنزانيا)، إطلاق مرحلة تنزانيا ضمن الدورة الثانية ل”أفريكان بيزنيس كونيكت”، بمبادرة من مركز “المغرب تصدير” والبنك المغربي للتجارة الخارجية- بنك إفريقيا، وبحضور أزيد من 300 مشارك من تنزانيا والمغرب.
وأوضح البنك المغربي للتجارة الخارجية، في بلاغ له، أن الندوة الافتتاحية لهذه المرحلة تميزت بمداخلات عدد من مسؤولي البلدين، علاوة على ممثلي هيئات خاصة وعمومية، أكدوا أهمية التعاون الاقتصادي الإفريقي، مع التشديد على أهمية هذا النوع من اللقاءات في تعزيز المبادلات بين الفاعلين العموميين والخواص المغاربة والتنزانيين.
وأكدت المديرة العامة لمركز “المغرب تصدير” زهرة المعافري “نطمح إلى الربط بين الاقتصادات إلى ما يفوق التنوع وبفضل شراكتنا مع مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية- بنك إفريقيا، الطريق أمام المقاولات الصغرى والمتوسطة مفتوحة لكي تتطور في بيئة مالية آمنة”.
وفي هذا السياق، قال المدير العام المنتدب المكلف بالمقاولة بالبنك المغربي للتجارة الخارجية، المفضل الحلايسي، إن البنك يضطلع بمهمة تطوير الأعمال في إفريقيا.
وأبرز أنه وبعد تنظيم 500 لقاء للأعمال بكيغالي “لدينا اليوم أزيد من ألف لقاء، وهو ما يعكس الاهتمام الخاص الذي توليه المقاولات المغربية لهذه المنطقة”.
  من جهته، سلط المدير العام لبنك إفريقيا بتنزانيا أميش أوسو- أمواه، الضوء على الفرص المتعددة التي تتيحها بلاده، مبرزا أن الهدف يتمثل في تعزيز العلاقات.
وتابع “أرباحنا انتقلت من مليار إلى 7 ملايير شلن تنزاني خلال نفس الفترة، ونحن عازمون على أن نكون هنا لسنوات عديدة”، مضيفا أن “التنزانيين متفائلون بتقاسم تجربتهم مع المقاولات المغربية”.
وبموازاة ذلك، أكد وزير المالية بزنجبار، خالد صلاح محمد، أن “الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس فتحت المجال أمام تنمية مستدامة بين البلدين”.
وأضاف “تشجعنا المقاولات المغربية، لأننا نتطلع إلى فتح شراكات كبرى في سياق رابح- رابح”، مشيرا إلى الأهمية الاستراتيجية التي يشكلها خلق لقاءات من هذا النوع بالمنطقة.
وخلال هذه التظاهرة، عقدت المقاولات المشاركة لقاءات أعمال “بي تو بي” تجاوز عددها 1120 لقاء، مع معدل 14 موعدا بالنسبة لكل مقاولة، والتي شملت بالأساس قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة والاستيراد والتصدير والبناء والأشغال العمومية ومواد البناء والتجارة والنقل واللوجستيك والاتصالات والمالية.
وشكلت هذه التظاهرة أيضا فرصة للتوقيع على بروتوكول اتفاق للتعاون بين المركز المغربي لإنعاش الصادرات والمركز التنزاني للاستثمار.
  ويعد “أفريكان بيزنيس كونيت” تصورا أحدثه مركز “المغرب تصدير” والبنك المغربي للتجارة الخارجية- بنك إفريقيا سنة 2015 لتطوير المقاولات المغربية بإفريقيا من خلال سلسلة من البعثات ورحلات الأعمال واللقاءات التجارية التي تنظم بشكل منتظم بمختلف البلدان الإفريقية.
 وأوضح المنظمون، في بلاغ لهم، أن هذه الدورة التي ينظمها “المغرب تصدير” والبنك المغربي للتجارة الخارجية- بنك إفريقيا، تتطلع إلى أن تكون فرصة للمقاولات المغربية لاكتشاف منطقة جديدة ذات مؤهلات عالية، لكي تتطور على الصعيد الدولي، اعتمادا على خبرة ومواكبة المؤسستين.
  ويواصل اقتصاد تنزانيا أداءه القوي مع معدل نمو بلغ 7 في المائة، وهو أداء يعزى إلى الدينامية التي خلقتها المشاريع الكبرى في مجال البنيات التحتية، إلى جانب المناخ السياسي المستقر الذي يتمتع به هذا البلد.

Related posts

Top