ألمانيا تسعى للثأر من مقدونيا الشمالية في انتظار هدية من رومانيا

يبحث المنتخب الألماني عن الثأر من مضيفه المقدوني الشمالي وحسم تأهله الى نهائيات مونديال قطر 2022، وذلك حين يواجهه مساء اليوم الاثنين في الجولة الثامنة من منافسات المجموعات العاشرة للتصفيات الأوروبية.

ويواصل المنتخب الألماني بدايته القوية مع مدربه الجديد هانزي فليك بعدما حقق الجمعة فوزه الرابع تواليا في المجموعة العاشرة على حساب ضيفه الروماني بصعوبة 2-1، علما أن مباراة الذهاب في بوخارست انتهت بنتيجة 1-0.

وكان المنتخب الألماني استهل مشواره مع خليفة يواكيم لوف بفوز غير مقنع على المتواضعة ليشتنشتاين 2-0 قبل أن يكشر عن أنيابه باكتساحه أرمينيا 6-0 ثم أيسلندا على أرض الأخيرة 4-0.

واقترب بطل العالم أربع مرات خطوة إضافية من حجز بطاقة المجموعة المؤهلة مباشرة الى نهائيات قطر 2022 بعدما رفع رصيده الى 18 نقطة في الصدارة بفارق 6 نقاط عن وصيفته الجديدة مقدونيا الشمالية التي استفادت على أكمل وجه من تعادل أرمينيا مع مضيفتها أيسلندا 1-1 كي تزيحها وبفارق الأهداف عن المركز الثاني، وذلك بعدما تغلبت بدورها على مضيفتها ليشتنشتاين 4-0.

وستكون الفرصة قائمة أمام الألمان الإثنين لحسم بطاقة النهائيات في حال الفوز على مضيفهم ووصيفهم المقدوني الشمالي وخسارة أرمينيا أو تعادلها مع مضيفتها رومانيا، لأن الفارق سيصبح أكثر من ست نقاط مع منافسيه قبل جولتين على نهاية التصفيات.

ورغم أن الألمان تلقوا الهدف الأول في قيادة فليك، كان الأخير راضيا الجمعة عن رد فعل فريقه قائلا “تلقينا هدفا بشكل مبكر (د 9) ولم يكن السهل العودة، لكن الفريق أعطى كل ما لديه والجمهور (في هامبورغ) كان خلفنا”.

ورأى أن “الدقة لم تكن مثالية، لكن ضد فريق يدافع بهذا الشكل في عمق منطقته، مع خط دفاع من خمسة لاعبين. لم يكن الأمر سهلا. لكن ما أظهرناه من أداء وروح معنوية، هذا ما نريده”.

وبعدما استفادت الجمعة من انتهاء مواجهة منافستيها تركيا والنرويج بالتعادل لكي تتربع على الصدارة، ستكون هولندا مرشحة الاثنين للبقاء على قمة المجموعة الثامنة كونها تخوض اختبارا سهلا جدا على أرضها ضد منتخب جبل طارق الذي اهتزت شباكه 28 مرة في سبع مباريات، فيما اكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف فقط.

وعادت هولندا الجمعة بفوز ثمين من ريغا على حساب مضيفتها لاتفيا بهدف سجله دافي كلاسن.

وحققت هولندا انتصارها الثالث تواليا في رابع مباراة بقيادة مدربها الجديد القديم لويس فان غال، والخامس في مبارياتها الستة الأخيرة التي لم تذق فيها طعم الخسارة وتحديدا منذ سقوطها المدوي امام مضيفتها تركيا 2-4 في الجولة الأولى.

واستغلت هولندا تعادل تركيا والنرويج 1-1 وانفردت بالصدارة بفارق نقطتين أمام المنتخب الاسكندينافي وأربع نقاط أمام تركيا.

ولا يزال الصراع محتدما جدا في هذه المجموعة على بطاقة التأهل المباشر الى النهائيات، لاسيما أن هولندا تخوض اختبارين صعبين في الجولتين الأخيرتين المقررتين في 13 و16 نونبر، إذ تحل ضيفه على مونتينيغرو، رابعة المجموعة حاليا بفارق خمس نقاط فقط عن منتخب “الطواحين” قبل زيارتها الى أوسلو لمواجهة النرويج الاثنين، ثم تستضيف الأخيرة في الجولة الختامية.

Related posts

Top