أمسية للروك المغاربي في مكناس

أقيم حفل افتراضي لفن الروك المغاربي، نهاية الأسبوع الماضي، بمبادرة من المعهد الفرنسي لمكناس، وذلك في إطار برمجته الموسيقية الرقمية.
وشكل الحفل الذي نشطته فرقة ليلى جانبا من الأنشطة المتكيفة مع السياق الخاص الذي فرضته جائحة كوفيد 19، والتي أملت وقف التظاهرات الثقافية في الهواء الطلق.
وصرحت مديرة المعهد الفرنسي لمكناس، ليليان دوس سانتوس، أن المؤسسة قررت الانخراط في الاحتفاء بالموسيقى المغربية مع اعتماد نمط يوافق الظرفية الصحية.
وقالت إن الاختيار هم الانفتاح على بعض التعابير الموسيقية الخاصة وتصويرها وتوثيقها في صيغة رقمية لاتاحة ولوج أوسع لها متعهدة باكتشاف المزيد من النفائس الموسيقية قريبا.
ورأت الفنانة ليلى شاكير التي كانت مرفوقة بالموسيقيين يوسف كريران والمهدي سلي، أن هذه الصيغة تتيح للفنان مواصلة الخلق والتعبير عن ذاته.
وأضافت الفنانة التي اقترحت مزجا بين الموسيقى التقليدية للمنطقة الشرقية والروك، أنها في شوق لمعاودة التفاعل الحي مع الجمهور.
بدأت ليلى، التي رأت النور في وجدة، العزف في سن مبكرة وسجلت ألبومها الأول وهي في ال 15 من عمرها، محتفية بتأثير أصولها المحلية في تفاعل مع موسيقى العالم.
ونشأت الفنانة في بيئة ثقافية خصبة تنهل من عدة أساليب موسيقية مثل الركادة والمشيخة والغرناطي والراي والشعبي.
وغادرت الفنانة المتميزة بصوتها القوي والأصيل وجدة لتستقر في الدار البيضاء حيث باشرت التعاون مع عدد من الموسيقيين الموهوبين. وهي تقدم اليوم مزيجا منسجما من مختلف الألوان المحلية مع بصمات لموسيقى الروك والريكي والبلوز.

Related posts

Top