خلص الاجتماع الذي عقده منخرطو الرجاء الرياضي بحضور الرؤساء القدماء إلى حل كل من المكتب الإداري، والمكتب المديري للنادي، الأول كان يرأسه بودريقة قبل تقديم استقاله والثاني الذي يرأسه محمد سيبوب.
واتفق منخرطو الرجاء مع الرؤساء السابقين على ضرورة تشكيل مكتب واحد يسهر على تسيير شؤون النادي، ستسند مهمة رئاسته إلى محمد أوزال، الذي يستعد للعودة إلى منصبه، بعدما أطاح به بودريقة بطريقة مفاجئة وتولى منصبه لمدة سنة تقريبا، قبل أن يعلن بدوره انسحابه من رئاسة المكتب المديري.
وينتظر أن يعقد منخرطو الرجاء بجميع الفروع وبحضور المنخرطين جمعا عاما لاختيار مكتب جديد للجمعية الرياضية، مع المصادقة على النظام الأساسي للجمعية والقانون الداخلي، قبل عرضهما على وزارة الشباب والرياضة للمصادقة عليهما حسب القانون 30.09.
كما أنه من بين النقاط التي تم تداولها خلال الاجتماع المذكور، هي رئاسة فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، إذ لم يظهر إلى حدود الساعة أي شخص يرغب في تقديم ترشيحه، من أجل خلافة الرئيس الحالي سعيد حسبان في رئاسة النادي، وذلك على هامش الجمع العام الاستثنائي الذي سيعقد في السابع من الشهر المقبل، مشيرا إلى وجود إمكانية كبيرة لاستمرار حسبان في كرسي الرئاسة إلى غاية نهاية الموسم الرياضي الحالي، لعقد جمع عام آخر وانتخاب رئيس جديد.
وأشار مصدر حضر الاجتماع، إلى أن الجميع ينتظر صدور التقرير المالي، قصد الاطلاع على قيمة الديون التي في ذمة الفريق “الأخضر”، غير أن الأرقام المالية قد تخيف الراغبين في الإمساك بزمام الأمور في النادي وتجعلهم يتراجعون عن تقديم ترشيحاتهم، إذ أن الإمكانية الواردة في الوقت الحالي هي استمرار المكتب المسير إلى نهاية الموسم الحالي.
من جهة أخرى، يستعد فريق الرجاء الرياضي لتوقيع عقد إستشهاري جديد، مع إحدى الشركات العالمية خلال الأسابيع القليلة المقبلة .
وذكرت مصادر متطابقة أن سعيد حسبان جالس المسؤول التجاري لإحدى الشركات الصينية المختصة في صناعة الهواتف النقالة والتكنولوجيا الحديثة، بمقر النادي بالوزايس بالدارالبيضاء عشية أول أمس الخميس، وناقش رفقته المقترحات الممكنة لتوقيع عقد رعاية واستشهار بدءا من الموسم الكروي المقبل .
وأضافت المصادر ذاتها أن الشركة الصينية اختارت التعامل لأول مرة مع نادي مغربي على اعتبار القاعدة الجماهيرية الكبيرة للنادي الأخضر، والحضور الجيد خلال مشاركته في كأس العالم للأندية 2013.

محمد نجيب