أولمبيك أسفي يتعادل بصعوبة بملعبه أمام مولودية وجدة

انتزع فريق مولودية وجدة تعادلا ثمينا (2-2) أمام مضيفه فريق أولمبيك أسفي في المقابلة التي جمعتهما أول أمس الاثنين على أرضية ملعب المسيرة بأسفي برسم الجولة 14 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.
وافتتحت المولودية باب التسجيل عن طريق لاعبه آدم النفاتي في الدقيقة 14، وانتظر الأولمبيك إلى الدقيقة 67 ليعدل النتيجة عبر العميد محمد المرابط، لكن إسماعيل خافي أعاد التقدم للفريق الوجدي من ضربة جزاء في الدقيقة 72.
وفي الوقت البدل الضائع من المباراة، أعلن الحكم سليمان العطيفي عن ضربة جزاء استثمرها أمادو ساماكي بنجاح لينقذ القرش المسفيوي من هزيمة أخرى على ملعبه.
وبعد هذا التعادل، رفعت مولودية وجدة رصيدها إلى 24 نقطة في المركز الثالث، بينما ظل أولمبيك أسفي في المرتبة العاشرة برصيد 17 نقطة.
إلى ذلك، علق مدرب أولمبيك أسفي محمد الكيسر على النتيجة قائلا “مباراة اليوم هي الرابعة لنا في ظرف عشرة أيام ضد خصم قوي وعنيد لأن المولودية الفريق الوحيد الذي لم ينهزم خارج ميدانه، فريق يعتمد على معايير تكتيكية خاصة الضغط على حامل الكرة والصرامة الدفاعية”.
وأضاف الكيسر “المدرب عبد الحق بنشيخة نجح في إيجاد التركيبة الأساسية، على العكس فريق أولمبيك أسفي الذي يعاني من ضغط المباريات. عموما أعتبر نتيجة التعادل إيجابية في ظل الظروف التي يمر منها الفريق”.
وعن الاحتجاجات التي تطاله من لدن الجمهور، قال الكيسر “الجمهور حر في التعبير عن رأيه. أنا مرتبط مع المكتب المسير بعقد احترافي وأقوم بواجبي بكل إخلاص، لكنني لم أجد سببا مقنعا للهجمة الشرسة التي أتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي وخلال التدرايب والمقابلات”.
من جهته، أثنى مدرب مولودية وجدة الجزائري عبد الحق بنشيخة، على المجهودات التي قدمها لاعبوه خلال المباراة، مبديا سعادته بالتعادل الإيجابي الذي حققوه أمام الأولمبيك.
وقال بنشيخة خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء “المباراة كانت معقدة لعدة اعتبارات، أولها ضغط المقابلات، وثانيا لأن الخصم يتوفر على خط دفاع قوي، وثالثا لأنه وقف ندا قويا أمام فرق كبيرة من قبيل الترجي التونسي واتحاد جدة السعودي، كما لم يترك لهم مساحات للتحرك”.
وأضاف بنشيخة “بعد تسجيلنا للهدف الأول عشنا مباراة أخرى، خاصة في الشوط الثاني بعد خروج لاعبين أساسيين بسبب الإصابة ما أثر بشكل سلبي على مردودية الفريق وهو ما تسبب في ضياع انتصار كان في المتناول”.

 أسفي: المصطفى بكباشي

Related posts

Top