إسماعيل العلوي في أربعينية المعارض الجزائري الراحل الحسين آيت أحمد

شارك  إسماعيل العلوي رئيس مجلس رئاسة حزب التقدم والاشتراكية، يوم الجمعة الماضي، في أربعينية المعارض الجزائري الراحل الحسين آيت أحمد الذي ربطته علاقات قوية بحزب التقدم والاشتراكية وبالعديد من القيادات السياسية الوطنية والتقدمية  المغربية.
والتقى إسماعيل العلوي الذي شد الرحال إلى قرية أيت يحيى بمنطقة القبايل رفقه عدد من السياسيين المغاربة، بعائلة ورفاق الراحل آيت أحمد  الذي توفي يوم 24 دجنبر الماضي، بمستشفى لوزان بسويسرا، عن عمر يناهز 89 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض.
وانخرط آيت أحمد، الذي عاش في منفى إرادي بسويسرا، منذ سنوات، في النضال السياسي وعمره 16 عامًا، ضمن حزب الشعب الجزائري، ثم أسس برفقة مناضلين، جبهة “التحرير الوطني”، التي فجرت الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي عام 1954.
واعتقلته السلطات الفرنسية عام 1956، ليُطلق سراحه عام 1962، بعد استقلال البلاد، ويدخل بعدها في خلافات مع رفقاء النضال السابقين على غرار أحمد بن بلة أول رئيس جزائري، حيث أسس حزب “جبهة القوى الاشتراكية” عام 1963، ليُزج به في السجن الذي فرّ منه عام 1966، وغادر نحو أوروبا، وواصل المعارضة السياسية من هناك.عاد حسين آيت أحمد، إلى الجزائر عام 1989، بعد إقرار التعددية السياسية، قبل أن يعود إلى منفاه بسويسرا، بعد اغتيال الرئيس الراحل محمد بو ضياف عام 1992، لكنه بقي يشرف على حزبه من هناك ليترشح عام 1999 للرئاسة، لكنه انسحب في آخر لحظة بدعوى وجود نية لدى النظام لتزويرها لصالح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.
وقرر حسين آيت أحمد في مايو 2013، الانسحاب من الحياة السياسية، وقيادة حزبه خلال المؤتمر الخامس للحزب، الذي أبقى عليه رئيسًا شرفيًا، وانتخب قيادة جماعية خلفاً له.

Related posts

Top