إصلاح مركب محمد الخامس يكلف 20 مليار سنتيم

  حددت اللجنة المكلفة بإصلاح مركب محمد الخامس مدة إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس بالبيضاء في فترة تتراوح من 4 إلى 6 أشهر، وهي المدة التي سيكون خلالها فريقا الرجاء والوداد بحاجة إلى البحث عن ملعب ﻹستقبال مقابلاتهما فيه.
وتشمل اﻹصلاحات المزمع القيام بها مرافق الملعب ومدرجاته، حيث من المنتظر تغيير كراسي الملعب بأخرى ذات لون رمادي تشمل مختلف أرجاء الملعب، بالإضافة إلى وضع شاشات إلكترونية جديدة، وتوسيع منصة الصحافة.
وسيشكل إغلاق المركب الرياضي ضربة موجعة لفريقا الرجاء والوداد خلال النصف الثاني من الدوري، وكذالك خلال المنافسات اﻹفريقية للفريق اﻷحمر والذي سيدخل غمار عصبة اﻷبطال اﻹفريقية خلال اﻷسابيع القادمة.
هذا وكشف مصدر صحفي أن كلفة الشاشتين الإلكترونيتين الجديدتين، واللتان ستزينان مركب مدرجات المركي الرياضي محمد الخامس قد حددت في مبلغ مليار و300 مليون سنتيم أي 650 مليون للشاشة الواحدة.
وإلى جانب الشاشتين، أضاف ذات المصدر، أن الكراسي الجديدة للمركب والمتوقع أن تكون باللونين الرمادي والأزرق ستكلف مبلغ مليار و400 مليون سنتيم، كما سيشهد المركب الرياضي إصلاحات أخرى تشمل عدد من مرافقه.
من جهته، أكد فريد المير، مدير مركب محمد الخامس، أن الإصلاحات جارية على قدم وساق في جل مرافق الملعب الشرفي للدار البيضاء، مشيراً إلى أن عمليات الترميم والتجديد التي انطلقت قبل بداية الموسم الكروي الحالي، قد بلغت مراحل متقدمة، خاصةً ما يخص مستودعات الملابس التي باتت شبه جاهزة واستفادت منها الأندية خلال مرحلة الذهاب من البطولة.
وقال فريد المير، في تصريح صحفي، إن إدارة المركب والجهات المعنية، تسارع الزمن من أجل تجديد واجهة الملعب بدرجة أولى، بما في ذلك المدرجات التي سيتم تثبيت كراسي زرقاء ورمادية فيها، عوض الخضراء والحمراء، وتغيير “الماكانا” الموجودة في الجهة الجنوبية للملعب، والتي تعد معلمةً تضاهي الملعب الشرفي، وذلك بتعويضها بأخرى أكثر تطوراً.
وعن ما إذا كانت واجهة الملعب ستكون جاهزة قبل انطلاق مرحلة الإياب من منافسات الدوري المغربي، أوضح المتحدث نفسه أن المواد اللازمة لذلك باتت شبه متوفرة وتم التوصل بعينات منها، في انتظار الوتيرة التي ستعرفها الإجراءات الإدارية لتثبيتها على المدرجات، والتي غالباً ما تكون بطيئة.
وأكدت مصادر من ولاية الدار البيضاء، أن الجهات المختصة تعتزم إغلاق مركب محمد الخامس في المستقبل القريب، وذلك بغرض إخضاعه لإصلاحات شاملة، بغلاف مالي يناهز 20 مليارا سنتيما.

Related posts

Top