تمكنت اتصالات المغرب، خلال سنة 2020، من تحقيق رقم معاملات بقيمة 36.77 مليار درهم، بزيادة 0,7% (-0,8% على أساس قابل للمقارنة).
وعوضت الزيادة في رقم معاملات، حسب بلاغ لاتصالات المغرب حول نتائجها الموحدة، الفروع Moov Africa والصبيب العالي الثابت في المغرب التباطؤ في أنشطة الهاتف النقال في المغرب المتأثر بشدة من البيئة التنافسية.
وجاء في البلاغ ذاته، أنه في الربع الأخير وحده، وعلى الرغم من الانخفاض في إنهاء مكالمات النقال في المغرب خلال دجنبر 2020، زاد رقم معاملات المجموعة بنسبة 0,7% (+0,4% على أساس قابل للمقارنة)، وذلك بفضل الزيادة المستمرة في أنشطة الفروع Moov Africa والصبيب العالي الثابت في المغرب.
من جهة أخرى حققت المجموعة، ما يزيد عن 6 ملايير درهم، في النتيجة الصافية المعدلة-حصة المجموعة، بانخفاض طفيف نسبته 0.4 في المائة مقارنة بعام 2019 (على أساس قابل للمقارنة).
وأبرز البلاغ ذاته أن النتيجة التشغيلية للمجموعة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) بلغت 19.1 مليار درهم بارتفاع نسبته 0.9 في المائة (زائد 0.5 في المائة على أساس قابل للمقارنة).
وتابع المصدر ذاته أن معدل هامش النتيجة التشغيلية للمجموعة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) بلغ 51.9 في المائة، بزيادة 0.1 نقطة (+0.7 نقطة على أساس قابل للمقارنة)، بفضل إدارة صارمة للتكلفة.
وفي الصدد ذاته، كشفت البلاغ عينه عن ارتفاع في النتيجة التشغيلية المعدلة للمجموعة، إلى ما يقارب 11.6 مليار درهم، بزيادة 0.8 في المائة (على أساس قابل للمقارنة)، وذلك بفضل الزيادة في الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA)، فيما بلغ معدل هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITA) المعدل 31.5 في المائة بزيادة 0.5 نقطة على أساس قابل للمقارنة.
وفيما يهم صافي التدفقات النقدية التشغيلية المعدلة (CFFO)، فقد تحسن بنسبة 17.8 في المائة ليبلغ 15.72 مليار درهم، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض الاستثمارات، حسب الباغ عينه، مشيرا إلى أن صافي الديون الموحدة للمجموعة يمثل 0.8 الأرباح السنوية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) في متم دجنبر 2020.
وأشار البلاغ نفسه إلى أن نفقات الاستثمار (باستثناء الترددات والتراخيص) انخفضت بنسبة 38.3 في المائة خلال عام واحد، مبرزا أن هذه الاستثمارات تم تكييفها مع ظروف الأزمة الصحية وتوجيهها نحو الطلب القوي على خدمة الأنترنت الثابت، وتمديدات البنية التحتية للبيانات، وجودة الخدمات بما يمثل “9.0 في المائة من حجم المعاملات، وهو مستوى يتماشى مع الهدف المعلن لهذا العام”.
وفي سياق متل، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة اتصالات المغرب عبد السلام أحيزون بشأن هذه النتائج خلال سنة 2020، أنقلا عن البلاغ نفيه، “إنه بفضل الجهود المستمرة الرامية إلى التحكم في التكاليف والإبداعات المتعددة، حافظت المجموعة على هوامشها، ما يبرز مرونتها وقدرتها على التكيف مع الظروف التي فرضتها الأزمة الصحية والاقتصادية غير المسبوقة”.
وأضاف أنه في المغرب، ورغم آثار هذه الأزمة والضغط التنافسي القوي، عززت الاستثمارات المهمة المنجزة على مستوى الصبيب العالي جدا موقع الصدارة الذي تحتله المجموعة ومكانتها كشركة رائدة، لافتا إلى أن المجموعة اختارت على الصعيد الدولي الجمع بين مختلف الفروع تحت هوية مرئية مشتركة “موف أفريكا”، والتي تعكس دينامية النمو التي أبانت عنها هذه الفروع.
وتابع رئيس مجلس إدارة مجموعة اتصالات المغرب “أن المجموعة استمرت في تنزيل رقمنة الخدمات التي أثبتت فعاليتها في مواجهة الإكراهات التي فرضتها الجائحة”.
وأشار البلاغ إلى أن مجلس الرقابة لاتصالات المغرب سيقترح على الجمعية العامة للمساهمين، في 30 أبريل 2021، توزيع ربيحات بقيمة 4.01 درهم للسهم الواحد، تمثل مبلغا إجماليا قدره 3.5 مليار درهم.

>عبد الصمد ادنيدن