ارتفاع ظاهرة الاعتداء على الأطفال بعمالة مولاي رشيد والسلطات تتفرج

تحولت مناطق من عمالة مقاطعات حي مولاي رشيد إلى أوكار تهدد أمن المواطنات والمواطنين، وتتركز هذه الأوكار بصفة خاصة في حي المسيرة 2 /احمارة.
وطالب عدد من المواطنين، في شكاية مطولة توصلت بها بيان اليوم، عامل عمالة مولاي رشيد بالتدخل العاجل، خاصة على مستوى الزنقة 44 بجوار مدرسة رابعة العدوية، بحي المسيرة 2 /احمارة، والزنقة 36 حيث يتم يوميا الاعتداء يوميا على الأطفال الصغار.
هاته النقطة باتت سوداء بكل المقاييس في ظل تناسل براريك خشبية يطلق عليها المواطنون “العشات”، يأوي إليها المتشرددون واللصوص والمجرمين.
كما باتت الزنقة 36 ممنوعة منعا باتا على المارة، حيث فضل أحد الأشخاص بناء “براكة”خشبية بدعوى الحراسة، تتحول، بعد الظهيرة إلى مأوى لشذوذ والممنوعات.
والأخطر من ذلك أن هذه الاعشاش باتت تاوي أشخاصا يعتدون جنسيا على تلاميذ المدرسة الابتدائية المجاورة الذين لا يجدون ممرا آمنا لبلوغ منازلهم عند الخروج من الفصل سوى الزنقة 44 . فهل يتحرك السيد العامل لإنقاذ فلذات أكباد المواطنين من والوحوش القاطنة في هذه “الأعشاش”.

Related posts

Top