ارتفاع مجموع المتعافين ووزارة الصحة تدعو إلى الالتزام بوسائل الوقاية الفردية والجماعية

ارتفع مجموع المتعافين من فيروس كورونا بالمملكة إلى 8488 متعاف، بعد تماثل 20 شخصا للشفاء التام مابين الساعة السادسة من مساء من يوم الأربعاء والعاشرة من صباح أمس الخميس، في حين لم تسجل خلال هذه المدة، أية حالة وفاة ليبقى إجمالي الوفيات منحصرا في 216 حالة.
وتخطت المملكة عتبة 11 ألف مصاب بتسجيلها 372 إصابة خلال الـ16 ساعة الماضية ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس إلى 11 آلاف و279 حالة.
هذا، وعرف تطور الحالة الوبائية خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة مساء من يومي الثلاثاء والأربعاء، تسجيل563 إصابة بالفيروس لتصبح الحصيلة الإجمالية للإصابات 10 آلاف و907 حالات منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي.
ورصدت خلال نفس الفترة 61 حالة شفاء ليصبح مجموع المتعافين 8468 حالة بنسبة تعاف بلغت 77.6 في المائة، بينما تم رصد حالتي وفاة بسبب الفيروس ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 216 حالة ما يساوي 2 في المائة كنسبة إماتة.
وفي ما يخص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد تم تسجيل 168 حالة جديدة بجهة العيون-الساقية الحمراء “141 حالة بالعيون بوسط مهني، و27 حالة بطرفاية اكتشفت إثر تتبع مخالطين”، و145 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة “93 حالة بالفحص-أنجرة بوسط مهني، و18 حالة بطنجة، و21 حالة بالعرائش، و12 حالة بتطوان، وحالة واحدة بالمضيق”، و112 حالة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة “كلها بإقليم القنيطرة في وسط مهني”، و99 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات “47 حالة بالجديدة في وسط مهني، و29 حالة بسيدي البرنوصي، و13 بالمحمدية بوسط مهني كذلك، و10 حالات بمدينة الدار البيضاء”.
كما سجلت 20 حالة بجهة مراكش-آسفي “4 بآسفي، وحالة واحدة بالحوز، و15 حالة بمراكش”، و14 حالة جديدة بجهة فاس-مكناس “اكتشفت كلها بمدينة فاس عن طريق تتبع مخالطين”، وحالة واحدة جديدة بجهة كلميم-واد النون “بإقليم سيدي إفني إثر تتبع مخالطين”، و4 حالات بجهة بني ملال-خنيفرة “كلها بلفقيه بن صالح”، فيما لم تسجل أية حالة في باقي جهات المملكة.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، في ما يخص المخالطين، أنه جرى تتبع ما مجموعه 56 ألفا و800 مخالطا، لا يزال منهم 7228 مخالطا تحت المراقبة الصحية، فيما تم استبعاد580 ألفا و850 حالة بعد إجراء الفحوصات المخبرية، مشيرة في هذا السياق، إلى أن عدد المصابين الذين يوجدون قيد العلاج بلغ 2223 حالة، 17 منهم في وضعية صعبة وحرجة وهم يتوزعون على كل من جهة مراكش-آسفي “10 حالات”، وجهة طنجة-تطوان-الحسيمة “4 حالات”، وجهة الدار البيضاء-سطات “3 حالات”.
وأشارت الزين إلى أن تعزيز قدرة المختبرات بوسائل تشخيص الفيروس، قد مكنت من إجراء أزيد من 20 ألف كشف مخبري يوميا، مما سمح بالكشف عن مجموعة من الحالات.
وشددت على ضرورة التمييز بين ما يتم تأكيده من حالات إثر ظهور أعراض مرضية وتتبع المخالطين، وهي الحالات التي يتم الكشف عنها عبر نظام الرصد والمراقبة الوبائية، وحالات الإصابة بالفيروس دون ظهور أية أعراض، والتي يتم رصدها عن طريق إستراتيجية الكشف المبكر التي اعتمدتها وزارة الصحة كإجراء مواكب للرفع التدريجي للحجر الصحي.
وأوضحت المسؤولة أن هذا الكشف المبكر مكن من العزل والتكفل العلاجي بالحالات مبكرا، وبالتالي تفادي المضاعفات، كما سمح بعزل حالات الإصابة مبكرا مكن كسر سلسلة انتقال العدوى والحد من عدد الإصابات.
وسجلت أن الارتفاع في عدد الحالات يستدعي المزيد من الالتزام بوسائل الوقاية الفردية والجماعية وداخل الأوساط المهنية، مذكرة بوسائل الوقاية من قبيل احترام قواعد النظافة العامة، والمواظبة على غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، واتباع التدابير الحاجزية، واستعمال الكمامات بالشكل السليم، وكذا تحميل تطبيق “وقايتنا” وتشغيله بشكل سليم.
وأشارت الزين إلى ضرورة حماية الأشخاص المسنين، الذين يعانون من أمراض مزمنة، داعية هذه الفئة إلى التحلي بالمزيد من الحيطة والحذر لتفادي الإصابة بالفيروس.

سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top