ارتقاع حصيلة قتلى الزلزال المغاربة في تركيا إلى عشرة أشخاص

ارتفعت حصيلة المغاربة الذين قتلوا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا مؤخرا، إلى عشرة أشخاص، بحسب ما علم لدى السفارة المغربية بأنقرة بداية الأسبوع الجاري.
وأوضح المصدر نفسه، أنه سجلت أربع وفيات جديدة جراء الزلزل بتركيا، تهم سيدات مغربيات قضين تحت الأنقاض.
وبعد أكثر من أسبوع على الزلزال، تجاوزت حصيلة ضحاياه 35 ألف قتيل وسط الأنقاض، فيما يواجه مئات آلاف المشردين الجوع والبرد في تركيا وسوريا حيث تحاول السلطات تخفيف آثار الكارثة الإنسانية.
وأصبح فرص العثور على ناجين شبه معدومة والأولوية الآن هي لمساعدة مئات آلاف الأشخاص الذين دمرت منازلهم جراء الهزة.
ولا تكف حصيلة الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجات، عن الارتفاع وقد تتضاعف بحسب الأمم المتحدة.
وبلغت 31 ألف و643 قتيلا في تركيا وما لا يقل عن 3688 قتيلا في سوريا.
وبحسب تقارير لوسائل إعلام تركية «قد يكون 72663 شخصا فقدوا حياتهم جراء الزلزال، و193.399 شخصا جرحوا»، مبرزة أن الكلفة الاقتصادية للزلزال قد تصل إلى»84.1 مليار دولار».
من جهة أخرى، أفادت تقارير إعلامية أن الرئيس السوري بشار الأسد، دعا أول أمس الاثنين خلال لقائه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، إلى بذل جهود دولية للمساعدة في إعادة الإعمار في سوريا التي ضربها زلزال مدمر قبل أسبوع.
فبعد حرب استمرت أكثر من عقد، لا تزال الحكومة السورية منبوذة غربيا، ما يعقد الجهود الدولية لمساعدة المتضررين من الزلزال.
وقالت المصادر نفسها، أن الأسد أكد «أهمية أن تركز الجهود الدولية أيضا على المساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا لأن ذلك يشكل ضرورة ملحة لاستقرار الشعب السوري وعودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم ومناطقهم».

سعيد ايت اومزيد

Related posts

Top