ازدحام وأزبال في الشواطئ الأكثر إقبالا من طرف المصطافين

تسود في الشواطئ المغربية حالة من الفوضى جراء الازدحام الشديد في زمن كورونا كوفيد-19، حيث الحاجة إلى الابتعاد وأخذ مسافة قانونية بين الطرف والآخر، إلى جانب ذلك انتشار الأزبال وغياب التعقيم بهذا الفضاء المفتوح.
ومن بين المظاهر التي تتكرر خلال كل سنة؛ انتشار الأزبال فوق رمال الشواطئ، ومياه الاستحمام، حيث تلقى القارورات والأكياس البلاستيكية وبقايا الطعام هنا وهناك، عوض وضعها في القمامة المخصصة لذلك.

وتثير هذه الصور الحاضرة في جميع الشواطئ المغربية تقريبا، اشمئزازا لدى بعض المصطافين، حيث غياب الالتزام بقواعد وشروط النظافة الواجب تطبيقها في هذا الفضاء العمومي المشترك بين الجميع، خصوصا في ظل انتشار فيروس كورونا، الذي يحتاج إلى الالتزام بالتعقيم المستمر.
ووقفت جريدة بيان اليوم على مجموعة من التصرفات التي لا تحترم الفضاءات العمومية، إذ يتم إلقاء الأزبال بشكل عشوائي وباستهتار شديد، وهو ا يضطر عمال النظافة إلى جمعه فيما بعد، في حال عدم دفنه بداخل رمال الشاطئ.
بيد أنه مقابل هذه الصور، رصدت عدسة بيان اليوم، لقطات لأسر مغربية ملتزمة بالحفاظ على المحيط البيئي للشاطئ، من خلال جمعها للأزبال التي أنتجتها، ووضعها بالقمامة المخصصة لذلك، أو الذهاب بها نحو مكان آخر أثناء العودة من الشاطئ.
ومن أجل الحد من هذه المظاهر السلبية التي تعطي صورة سيئة عن الشواطئ المغربية، المصطافون مطالبون اليوم، بالحفاظ على شروط النظافة بهذا المكان، علاوة على التباعد الاجتماعي لتجنب الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19.

< تصوير: أحمد عقيل مكاو

Related posts

Top