اعتداءات على حافلة الرجاء بعد مباراة وادزم في الطريق السيار

تعرضت حافلة فريق الرجاء الرياضي خلال عودة بعثته التي خاضت مباراة مؤجل الدورة 22 من البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب، إلى الرشق بالحجارة من طرف بعض الجماهير الرجاوية التي بدت غاضبة للهزيمة التي تكبدها النادي أول أمس الأربعاء.
وتعود تفاصيل هذه الاعتداءات إلى كون بعض المناصرين اعترضوا طريق حافلة الرجاء التي كانت تهم بالعودة لمدينة الدار البيضاء وبالضبط على بعد 60 كلم من مدخل المدينة، ملحقين أضرارا مختلفة من قبيل تهشيم زجاج الحافلة وإصابة بعض لاعبي النادي بجروح متفاوتة الخطورة.
وتناقل موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، فيديو للاعبي الرجاء الرياضي يتحدثون حول تفاصيل هذا الاعتداء الذي لا يمت للرياضة بأي صلة، مؤكدين، أن الرجاء قدم كل ما عليه خلال المواسم الثلاث الأخيرة، بالرغم من توالي المشاكل المالية على الفريق.
وبدأت أحداث الشغب والوعيد من بداية المباراة، حيث عمد العديد من المناصرين إلى رشق لاعبي الرجاء بقنينات المياه المعدنية وبعض الأحذية التي تهاطلت على أرضية الملعب، في مشهد يثير علامة استفهام حول الجدوى من هذه الأفعال.
وتعرض كل من عبد الكبير الوادي ومحمود بنحليب إلى إصابة على مستوى الرأس، بعد تلقيهما ضربات غادرة من المناصرين اللذين اعترضوا حافلة الرجاء، في حين، أصيب عمر بوطيب على مستوى اليد وكذا بدر بانون على مستوى الكتف.
وبعد جملة الاعتداءات التي طالت بعثة الفريق بعد مباراة سريع واد زم، اتفق لاعبو فريق الرجاء الرياضي، على عدم المشاركة في الحصة التدريبية التي كان مقررا أن يخوضها الفريق صباح أمس الخميس، تحضيرا للمباراة التي تجمعه بفريق فيتا كلوب لحساب الجولة الأولى من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وقالت مصادر صحفية، إن لاعبي الرجاء قرروا عدم التدرب بعد حادث الاعتداء الذي تعرضت له حافلة الفريق في طريق عودتها من مدينة وادي زم بعد المباراة التي انهزم فيها الفريق أمام سريع وادي زم، بثلاثة أهداف لهدف لحساب مؤجل الدورة 24 من البطولة الوطنية.
ويتوجب على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، النظر في الأحداث التي رافقت مباراة الرجاء الرياضي أمام سريع واد زم، من أجل وضع لمثل هاته السلوكيات المشينة التي تنخر الكرة المغربية، في ظل عزم المغرب تنظيم مونديال 2026.
جدير بالذكر، أن مباراة الدورة الماضية والتي جمعت بين الرجاء الرياضي أمام المغرب التطواني، شهدت أحداث شغب بعد نهاية المباراة، حيث رشق جمهور الرجاء لاعبيه ومدربه الإسباني خوان كارلو غاريدو بعد التعادل الذي حصده في فترة إمكانية المنافسة على لقب البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب.

عادل غرباوي

Related posts

Top