افتتاح “موسم طانطان” في نسخته الرابعة عشرة يومه الأربعاء

يفتتح موسم طانطان، في نسخته الرابعة عشر، أبوابه في وجه الزوار، ابتداء من يومه الأربعاء وتتواصل أشغاله إلى غاية التاسع من يوليوز الجاري.

وستعرف الدورة 14 لموسم طانطان، المنظمة تحت شعار: “موسم طانطان: عامل إشعاع الثقافة الحسانية”، حضورا وازنا ومشاركة رسمية لمدعوين ينتمون إلى عالم الثقافة والسياحة والإعلام، حيث سيكون الموروث الثقافي والفني السمة البارزة لهذه السنة.

وستتخلل هذه الدورة التي تنظمها مؤسسة ألموكار، وباقي شركائها، مجموعة من العروض الفنية والشعبية ضمن فقرات حفل الافتتاح، إلى جانب مشاركة وطنية وأجنبية تمثلها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وسيكون البرنامج المسطر لهذه الدورة التي تستضيف الجمهورية الصينية كضيف شرف، مميزا بـ “لمة” لقبائل الأقاليم الجنوبية للمملكة، خلال حفل الافتتاح، واستعراض موكب الإبل، واستعراض لسربات الفروسية التي ستنشط عروض التبوريدة كأحد أعرق فنون الفروسية التقليدية ببلادنا.

وسيمنح الموسم زواره فرصة اكتشاف جوانب مهمة من الحياة اليومية، ومن العادات والتقاليد الصحراوية الأصيلة من خلال “خيام موضوعاتية” تستجيب لفضول الزوار، إلى جانب “قرية الصناعة التقليدية” التي ستشكل فضاء يعكس خبرة ومهارات وغنى الجهات الصحراوية الثلاث للمملكة في هذا المجال.

كما سيعرف الموسم عروضا فنية تتجلى في “الموكب” الذي سيجمع الفاعلين المدنيين انطلاقا من شارع “الحسن الثاني” إلى غاية “إدارة البريد” مرورا ببلدية طانطان، تتخلله تعبيرات جسدية ورقص وعروض أزياء.

الجانب الاقتصادي بدوره حاضر في موسم طانطان، حيث ستعرف المناسبة كذلك، عقد مؤتمر بحضور فاعلين اقتصاديين وطنيين ودوليين لرفع التحديات بخصوص إنعاش مناخ الأعمال وفرص الاستثمار، والإمكانيات الواعدة في هذا المجال على المستويين العام والخاص وطنيا وبالجنوب المغربي.

أما بالنسبة لأطفال مدينتي الوطية وطانطان، فسيشكل الموسم مناسبة لهم من أجل الانخراط والمشاركة في دوريات الكرة المصغرة وكرة السلة والتنس ورياضة ركوب الأمواج.

وعلى هامش الموسم، سيتم توزيع عدة جوائز، فيما ستكون أمام أطفال الجماعات المجاورة أيضا، فرصة الاطلاع واكتشاف مجموعة من الأنشطة ذات البعد التربوي، وتنظيم مباريات في الشعر والألعاب التقليدية، والقصص المصورة، تختتم بدورها بتوزيع الجوائز على المتفوقين.

هذه النسخة، ستكون فرصة أيضا لسماع مجموعة من الإيقاعات لفنانين وشعراء محليين، بالإضافة إلى مشاركة فنانين مغاربة وأجانب، كما سيكون زوار موسم طانطان على موعد مع عروض موسيقية طيلة خمسة أيام بفضاء “ساحة الأمن والتسامح”.

وستطبع هذه الدورة، قراءات شعرية لنساء شاعرات في النوع الشعري الصحراوي المعروف بـ “التبراع”، كما ستقام على هامش ذلك ندوة موازية حول هذا الشعر النسائي، تؤطرها شاعرات معروفات، سيفرز عنها إعداد ملف لتسجيل هذا العنصر الثقافي الصحراوي ضمن اللائحة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية.

> مبعوث بيان اليوم إلى طانطان: حسن عربي

Related posts

Top