الأساتذة المتعاقدون يجددون المطالبة بإسقاط التعاقد

خاض مئات الأساتذة المتعاقدين، أول أمس الأحد، مسيرة وطنية جابت شوارع الرباط لتجديد المطالبة بإسقاط نظام التعاقد المعمول به في قطاع التربية الوطنية والتعليم وإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية.
المسيرة التي انطلقت على الساعة الثانية عشر عرفت مشاركة محدودة للأساتذة بالمقارنة مع المسيرات التي سبق لهم وأن نظموها في العاصمة الرباط خلال الموسم الدراسي السابق.
واختتمت المسيرة التي جابت شوارع الرباط، انطلاقا من باب لعلو، مرورا بمنطقة باب الأحد في اتجاه باب الرواح حيث مقر الوزارة، (اختتمت) بتنظيم شكل نضالي أمام مقر البرلمان، حيث أنهى الأساتذة مسيرتهم الأولى خلال الموسم الدراسي الحالي، متوعدين بالعودة إلى الشارع في حالة عدم تحقيق مطالبهم والتزام وزارة التربية الوطنية بوعودها التي قطعتها خلال جولات الحوار السابقة.
ورفع الأساتذة شعارات تطالب وزارة التربية الوطنية بإلغاء التعاقد وإدماج الأساتذة في سلك الوظيفة العمومية، وكذا النهوض بأوضاع الأساتذة وتوفير شروط العمل الضرورية لهم، فضلا عن إدانتهم لحملة التضييق التي يتعرض لها بعض قادة التنسيقية الوطنية التي تقود الاحتجاجات منذ السنة الماضية.
كما رفع المحتجون صورا للراحل عبد الحجيلي، أب إحدى الأستاذات، الذي توفي قبل أشهر متأثرا بإصابته في تدخل أمني لتفريق اعتصام للأساتذة أبريل الماضي بالرباط، بالإضافة إلى لافتات تطالب بإنصاف المرسبين والمطرودين، ولافتات كتبت عليها كلمة “عدنا” في إشارة إلى استئناف الاحتجاجات واستمرار المطالبة بالإدماج وإسقاط التعاقد.
هذا، وكانت وزارة التربية الوطنية، قد أعلنت في بلاغ سابق لها، عن برمجة الدخول المدرسي، حيث حددت يومه الثلاثاء موعدا لدخول الأطر الإدارية والتربوية، ويوم غد الأربعاء موعدا لتوقيع محضر الدخول بالنسبة للأساتذة، على أن تنطلق الدراسة ابتداء من يوم الخميس المقبل 5 شتنبر.

محمد توفيق أمزيان

Related posts

Top