الأسود تتعادل بشق الأنفس أمام الغابون

أبقى أشرف حكيمي المنتخب الوطني في صدارة المجموعة الثالثة بإدراكه التعادل من ضربة ثابتة أمام منتخب الغابون (2-2)، برسم الجولة الثالثة لدور المجموعات بكأس الأمم الإفريقية المقامة في الكاميرون، فيما ودعت غانا البطولة نهائيا بخسارتها المدوية أمام جزر القمر 2-3.
في العاصمة ياوندي، دخل المنتخب المغربي مواجهته مع نظيره الغابوني وهو ضامن بطاقته إلى ثمن النهائي، لكنه يحتاج إلى التعادل لحسم صدارة المجموعة الثالثة بغض النظر عن نتيجة غانا والوافدة الجديدة جزر القمر.
وبدا المنتخب الغابوني في طريقه لحسم النقاط الثلاثة والصدارة أيضا بعد تقدمه مرتين على “أسود الأطلس”، لكن البديل سفيان بوفال أدرك التعادل الأول قبل أن يقول حكيمي كلمته في التعادل الثاني، مانحا بلده نقطته السابعة في الصدارة بفارق نقطتين عن منافسه.
وحافظ المنتخب المغربي بالتالي على سجله الخالي من الهزائم بقيادة المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش للمباراة الثالثة والعشرين على التوالي.
والمفارقة أن الهزيمة الوحيدة التي مني بها خاليلوزيتش كمدرب لمنتخب “أسود الأطلس”، كانت على يد الغابون بالذات في 15 أكتوبر 2019 بنتيجة 2-3 في لقاء ودي كان الاختبار الرابع له بعد تعيينه.
وعلق خاليلوزيتش على المباراة “لست نادمًا على شيء، دوري هو الاختيار وتصحيح الأمور، تداركنا البداية الصعبة. كنا نعرف أن المباراة ليست سهلة، لأن الخصم جيد، لكن يحسب للاعبين، قوة شخصيتهم داخل الملعب”.
وأضاف خلال الندوة الصحفية عقب المباراة “منتخب الغابون صعب علينا المباراة، لكني سعيد بالنتيجة والعودة مرتين، وأنا راض بشأن الأداء، ولا ألوم أي لاعب. لم نكن جيدين في الشوط الأول، لكننا استعدنا التوازن في الشوط الثاني وصنعنا عدة فرص”.
وتابع “الجوانب البدنية كانت حاضرة بقوة، مسرور بما تحقق، وهذا قد لا يعجب البعض .. لا يمكن إشراك كافة اللاعبين، ينبغي تقدير هذه الصعوبات، لم نخسر أمام منافس لعب بشراسة، الصدارة تحققت وهذا هو الأهم”.
وجاءت المفاجأة من ملعب “رومديه أدجيا” في غاروا، حيث استفاد منتخب جزر القمر من النقص العددي في صفوف نظيره الغاني المتوج بلقب البطولة أربع مرات، آخرها في 1982، لكي يحقق فوزه الأول على الإطلاق في النهائيات ويقضي نهائيا على آمال منافسه حتى في المنافسة على إحدى البطاقات الأربعة لأفضل منتخبات في المركز الثالث، بعدما تجمد رصيده عند نقطة واحدة.

Related posts

Top