قال الإطار الوطني فوزي جمال، والمدرب السابق لفريق الإتحاد الزموري للخميسات، “المغاربة المقيمون بالديار البلجيكية يفضلون مواجهة أصدقاء إدين هازارد، في وقت يتخوف المواطنون البلجيكيون من هاته المباراة”.
وأضاف جمال في حوار أجرته معه جريدة “بيان اليوم”، أن مدرب المنتخب البلجيكي أكد أن المجموعة صعبة وسط تواجد كل من المغرب وكرواتيا وكندا، مشيرا أن المنتخبات المتأهلة متميزة  ولا يمكن الحديث عن منتخب ضعيف وآخر قوي.
واعتبر ذات المتحدث قائلا، “بلجيكا يشارك للمرة الـ 14 في المونديال ومنذ خمس سنوات وهو في صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولم يتراجع إلى الرتبة الثانية سوى في الأسبوع الأخير”.
وأوضح فوزي جمال، أن المنتخب البلجيكي يراهن على التتويج بكأس العالم قطر 2022 باعتبارها الأخيرة بالنسبة لأغلب اللاعبين، مستحضرا رباعية المنتخب المغربي في مباراة ودية سابقة مع بلجيكا.
وأوضح ذات المتحدث، “علينا تهيئ ناخب وطني مغربي للمستقبل خاصة وأن المغرب يشارك في المونديال للمرة السادسة وطموحه يكبر وإمكانياته اللوجيستكية والمادية أصبحت تضاهي مستوى المنتخبات الكبرى”.

< أوقعت القرعة المنتخب الوطني في مجموعة تضم بلجيكا وكندا وكرواتيا، كيف تفاعل الشارع البلجيكي مع قرعة المونديال؟
> جل المغاربة  في بلجيكا انتظرت احتمال لقاء المنتخب الوطني بالمنتخب البلجيكي في المونديال القادم، وذلك منذ أن وضع منتخبنا في القبعة الثالثة.. وشخصيا لمست أن المغاربة هنا يفضلون المواجهة والبلجيكيون متخوفون من هذه المباراة ويناقشون موضوعها ويضربون ألف حساب لطريقة احتفالنا بالفوز..
وقد عاينوا تفاعلنا مع الفوز على منتخب الكونغو الديموقراطية والتأهل إلى المونديال  ولم ينسى البلجيكيون هزيمة منتخبهم وديا أمام منتخبنا برباعية.

< المنتخب البلجيكي شارك في المونديال 13 مرة وأحسن نتيجة بالنسبة إليه بلوغ الرتبة الثالثة في المونديال الأخير بروسيا، ولم يسبق له التتويج بالكأس، ما رأيك؟
> فعاليات منتخب بلجيكا غير مطمئنة وينتابها الخوف وقد سمعنا مدربهم يتحدث عن المواجهة، وقال بأن المجموعة صعبة وأعتقد أن المنتخبات المتأهلة متميزة  ولا يمكن الحديث عن منتخب ضعيف وآخر قوي، ويمكن للمباريات أن تجمع مختلف المنتخبات، وأغلب المنتخبات طموحة..
فمنتخب بلجيكا يشارك للمرة الـ 14 في المونديال ومنذ خمس سنوات و هو في صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم ولم يتراجع إلى الرتبة الثانية سوى في الأسبوع الأخير، ولاحظنا أن الإتحاد البلجيكي يشتغل ويطور الممارسة منذ سنة 2000، والعقلية البلجيكية مختلفة في أوروبا، حيث أن البلجيكي يشتغل في هدوء وببطء بهدف الإتقان.. في الفترة الآنية توجد بلجيكا في الصدارة عالميا في مجال تكوين المدربين، وحتى تحضير اللاعبين يتم بطريقة علمية ومستوى ممارسة الكرة في البلد يتطور.

< كيف تتوقع المواجهة بين منتخبي المغرب و بلجيكا في نونبر القادم؟
> منتخب بلجيكا قوي حاليا تأهل دون عبور مرحلة السد وخط هجومه يسجل عددا كبيرا ولا يستقبل أهداف كثيرة، ويتوفر على توازن في تركيبته بين الدفاع والهجوم وبذلك فهو متكامل.. ويراهن لاعبو المنتخب البلجيكي على التتويج بالكأس في هذه الدورة باعتبارها الأخيرة بالنسبة لجلهم.. المباراة قوية أمام منتخبنا وطموح اللاعبين كبير لهزم المنتخب البلجيكي، وقد سبق أن تحقق ذلك في لقاء ودي بمدينة بروكسيل حيث سقط منتخب بلجيكا وديا بـ 1 – 4.. هذه معطيات ويبقى منتخب بلجيكا في تطور مستمر.

< بعد التأهل، يجب جمع الشمل واسترجاع العناصر المبعدة من المنتخب الوطني، كيف ترى ذلك؟
> الدبلوماسية المغربية تحقق نجاحات  في الخارج  دوليا ولدى جامعة الكرة أيضا نظرة جيدة والمنتخب الوطني في حاجة إلى جميع لاعبيه لكي نلعب أرقى تظاهرة في المونديال، وفي مباراتي السد وفقنا على مستوى فريقنا، تأهلنا بصعوبة والأمر يفرض ضم حكيم زياش ونصير مزراوي وعبد الرزاق حمد الله..
وأرى أن فوزي لقجع بذكائه وحنكته سيقوم بالمبادرة  لأننا في حاجة إلى جميع الكفاءات، وأعتقد  أن المدرب وحيد في المباراة الأخيرة بالدار البيضاء (إستمع إلى الناس) لأن المدرب الذي لا يقبل الملاحظة لا ينجح، وعلينا تهييئ ناخب وطني مغربي للمستقبل خاصة وأن المغرب يشارك في المونديال للمرة السادسة  وطموحه يكبر وإمكانياته اللوجيستكية والمادية في مستوى المنتخبات الكبرى.. نحن متفائلون  بنتيجة إيجابية في مونديال قطر.

< حاوره: محمد أبو سهل