الإطار الوطني بادو الزاكي لـ :”بيان اليوم”

أكد الإطار الوطني بادو الزاكي أنه توقع نتيجة مباراة فريق الوداد البيضاوي ونادي مولودية الجزائر الجزائري (1-1) يوم الجمعة الماضي برسم ذهاب دور ربع عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم، بحكم معرفته السابقة بفريقين أشرف على تدريبهما.
وقال الزاكي الذي يعمل حاليا ضمن الإدارة الوطنية التقنية، في حوار أجرته معه بيان اليوم، إن الوداد يبقى أفضل من المولودية بالنظر لتركيبته البشرية واستقراره التقني ونتائجه الإيجابية بالبطولة الاحترافية، عكس الفريق الجزائري المهزوز بتغيير مدربيه وحصيلة سلبية.
وأبرز الزاكي أن الفريق الأحمر سيطر على المباراة منذ البداية، قبل أن يتراجع في العشرين دقيقة الأخيرة بسبب غياب التركيز وضعف اللياقة البدنية، معتبرا أن الوداد أضاع فرصة العودة بالفوز من الجزائر العاصمة، لكنه قادر على تعويض ذلك خلال مباراة الإياب في الدار البيضاء.
< ما رأيك في نتيجة مباراة الوداد البيضاوي والمولودية بالجزائر برسم ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا؟
> أعرف المستوى الفني للوداد ومولودية الجزائر. وكنت أتوقع أن يكون لقاؤهما بالشكل الذي ظهرت به. ومقارنة بين الفريقين يبقى الوداد الأفضل بكثير من حيث التركيبة البشرية وكذا الاستقرار التقني والنتائج المحصلة في وقت تعيش المولودية تصدعا وتغييرات في الطاقم التقني، الفريق انفصل عن المدرب نبيل نغيز وعوضه بعبد القادر العمراني ثم أعاد نبيل نغيز ونتائج الفريق متذبذبة جعلته يقصى من الكأس ويواجه غضب أنصاره. هو فريق مهزوز، وحتى على مستوى اللاعبين فقيمة الوداد أرقى من حيث التجربة، لأن الوداد يبلغ المربع الذهبي في دوري الأبطال باستمرار في العشرية الأخيرة في حين تغيب المولودية رغم حجمها وتاريخها.

< وماذا عن أداء الفريق الأحمر؟
> كما كان منتظرا، المباراة انطلقت بسيطرة واضحة للوداد تخللها ضياع فرص ثمينة ثم الحكم الذي حرم الفريق من هدف سجله وليد الكرتي وحرم المولودية من ضربة جزاء، وبالنسبة لي كان بإمكان الوداد قتل المباراة في شوطها الأول لولا إهدار الفرص. أعتقد أن المشكل يكمن في عدم التركيز في العشرين دقيقة الأخيرة وقد يعود ذلك إلى ضعف اللياقة البدنية أو الرغبة في الاحتفاظ بالتفوق تفاديا لاستقبال هدف التعادل.

< وبالنسبة للنتيجة؟
> النتيجة عموما إيجابية لكن بالنظر إلى أطوار المباراة وبداية الوداد بالسيطرة حتى آخر 20 دقيقة أرى أن الوداد أضاع الفوز.

< الوداد في مبارياته يسجل التفوق في الشوط الأول ثم يتراجع مستواه في الشوط الثاني فهل يكون لذلك تأثير على الفريق في لقاء الإياب؟
> في الدار البيضاء سيكون كلام آخر خاصة وأن الوداد تسيد في ملعب “5 جوييه” بالجزائر وفرض شخصيته وإيقاعه خلال عمر المباراة وكأنه يلعب في الدار البيضاء. واستمر حتى الدقائق العشرين الأخيرة حيث استقبل هدف التعادل وقد يكون السبب في عدم التركيز أو ضعف المخزون البدني. وأرى أن الوداد بالمركب الرياضي محمد الخامس في لقاء الإياب سيعتمد إيقاعا آخر وسيتعامل مع اللقاء بمستوى مغاير بهدف الحسم وقد عودنا الوداد أنه يبقى كبيرا وحاضرا في الموعد.

< حاوره: محمد أبو سهل

Related posts

Top