البرازيل تشيد بشراكتها مع المغرب وتعتزم إعطاءها زخما جديدا في المجالات الاقتصادية والتجارية

أشاد نائب رئيس جمهورية البرازيل، جيرالدو ألكمين، أول أمس الثلاثاء، بشراكة بلاده مع المغرب، معربا عن ثقته في إمكانات تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وكتب ألكمين على تويتر بعد لقائه سفير المغرب في برازيليا نبيل الدغوغي “أعتقد أن هناك إمكانات كبيرة لزيادة حجم التجارة الثنائية وتقوية شراكتنا في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل الطاقة المتجددة”.
وأشار نائب الرئيس البرازيلي إلى أن الاجتماع مع الدبلوماسي المغربي كان فرصة “لمناقشة الوضع الحالي للعلاقات بين البرازيل والمغرب، مع التركيز على الفرص في التجارة والتنمية والاستثمار”.
وشدد على أن “المغرب هو ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في القارة الأفريقية ومورد مهم للأسمدة لزراعتنا الصناعية”، مذكرا بأنه في عام 2022 تجاوز التدفق التجاري بين البلدين 3 مليارات دولار.
وأعرب الكمين الذي يشغل أيضا منصب وزير التنمية والصناعة والتجارة والخدمات، عن اهتمام البرازيل “بإعطاء زخم جديد للعلاقات الاقتصادية والتجارية التي تزداد بين البلدين”، وفقا للسفارة المغربية، التي أشارت إلى أن “نائب الرئيس البرازيلي عبر عن ارتياح البرازيل للتطور الجيد للشراكة الاستراتيجية مع المغرب”.
وأضاف المصدر ذاته أنه تمت دعوة نائب الرئيس البرازيلي الى “التوجه الى المغرب في إطار زيارة رسمية”، مشيرا إلى أن “الطرفين ناقشا إمكانات الشراكة الاقتصادية بين المغرب والبرازيل وخاصة في مجالات اللوجستيات البحرية. – ميناء طنجة المتوسط كمركز لإعادة الشحن بخصوص الزراعات الصناعية البرازيلية – والأمن الغذائي والهيدروجين الأخضر لصناعة التعدين الخالية من الكربون والوقود الحيوي “.

Related posts

Top