البرنامج التلفزيوني العالمي «أحلى صوت»

أخرى من البرنامج العالمي «أحلى صوت» بصيغته العربية وفي ثالث الحلقات المباشرة، اضطر كل من المدرّبين- النجوم الأربعة كاظم الساهر، شيرين عبد الوهاب، صابر الرباعي وعاصي الحلاني إلى التخلي عن أحد المشتركين من فرقهم، لتستمر 12 موهبة في الحلقة المقبلة، أي 3 مشتركين في كل فريق.
بدأت رحلة المنافسة مع «فريق صابر» حيث ضمن حمزة الفضلاوي تأهله بتصويت الجمهور، وأنقذ صابر كل من عبود برمدا ومحرزية الطويل. وفي «فريق عاصي»، تأهلت نيرس بن قاقة التي حصلت على أعلى نسبة تصويت من الجمهور، وأنقذ عاصي كلا من عمر دين، وعلي يوسف. وفي «فريق كاظم» تأهلت نجاة رجوي بالتصويت، وأنقذ كاظم كلا من كريستين سعيد ورضوان صادق. وفي «فريق شيرين»، منح الجمهور صوته لنداء عودة، وأنقذت شيرين غسّان بن ابراهيم، وإياد بهاء.
 حاولت مقدمة البرنامج إيميه الصيّاح تشجيع المشتركين على خشبة المسرح، فيما تواصل معهم مؤمن نور من غرفة التواصل «V Room» المطوّرة والمزوّدة بأحدث التقنيّات العالميّة ووسائل وآليات التواصل الاجتماعي، وعرض فيها مؤمن نور مدى تفاعل الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما تحدّث المشتركون في بداية الحلقة عن استعداداتهم للحلقة الجديدة، وما يحضرونه للانتقال إلى المراحل القادمة، بالإضافة إلى تعليقاتهم في إطار هاشتاغ البرنامج.
 انطلقت المنافسة مع عبّود برمدا من سوريا، الذي أجاد غناء «مجنون» لرامي عيّاش.
 وأطلّ حمزة الفضلاوي من تونس (رقم 34) مغنياً «زي الهوا» للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، فقال صابر إن حمزة فاجأه، وهو متمكن من كل اللهجات وهو يذكّره بنفسه، معتبراً أنه جمع في غنائه بين الإحساس والهدوء والالتزام.
 وكانت محرزية الطويل من تونس آخر من غنى من هذا الفريق، فأدت «وحياتي عندك» للفنانة الراحلة ذكرى بتميز. وحان بعدها موعد إعلان النتيجة، فحصل حمزة الفضلاوي على أعلى نسبة تصويت من الجمهور، فيما أنقذ صابر كلا من عبّود برمدا، ومحرزية الطويل، واستبعد جاد أبي حيدر، وعزا ذلك إلى أنه يبحث عما يحتاجه الفريق بالدرجة الأولى.
وخاص الإمتحان الثاني على المسرح «فريق عاصي»، وبدأت رحاب صالح من مصر بغناء «ما عندكش فكرة» للفنانة الراحلة وردة الجزائرية، فحصدت تعليقاً إيجابياً من المدربين كالعادة. وأدى عمر دين من لبنان
 أغنية «جالوز»، فأثنى عاصي على أدائه الذي يذكره بمستوى الفنانين العالميين شكلاً وصوتاً وحضوراً. وبعدها غنى علي يوسف من العراق أغنية «صغيرون» للفنان سعدون جابر.
فعلّق عاصي قائلاً إنه يحب إحساس هذا المشترك ويقدر حبّه للكلمة التي يغنيها. أما آخر مشتركة من هذا الفريق، فكانت نيرس بن قاقة من تونس ، في أغنية «غولدن»
للفنانة تينا تيرنر. فاعتبر عاصي بأن نيرس تبرز كل إمكاناتها الصوتية وحضورها متميز على المسرح، مضيفاً أنه مهما قال عنها يبقى قليلاً.
 وحان بعدها موعد إعلان النتيجة، فاختار الجمهور بتصويت كبير نيرس بن قاقة، وأنقذ عاصي كلا من عمر دين وعلي يوسف، فيما انتهى مشوار رحاب صالح في البرنامج، علماً أن عاصي وعدها بأن يعطيها فرصة مشاركته الغناء في إحدى حفلاته في شرم الشيخ قريباً.
أما ثالث الفرق التي أطلت على المسرح، فكان «فريق كاظم، والبداية مع رضوان صادق من سوريا الذي غنى «النوب النوب» لعلي حليحل، فأعرب كاظم عن إعجابه بقدرة المشترك على التحكم بطبقاته بطريقة غير عادية، فأردف هنا صابر قائلاً أن رضوان يغني طبقات عالية وهو مبتسم وهذه ميزة تحسب له.
 وغنت بعده نجاة رجوي من المغرب، من خلال «هذه ليلتي» لكوكب الشرق أم كلثوم، فاكتفى كاظم بالقول لها عندما انتهت من الغناء «أحسنتِ» تبعها تامر من نجم من لبنان، الذي أدى أغنية «الغرام المستحيل» لوائل كفوري، فأجاد الشاب الغناء بإحساس عال وغناء متميز بشهادة كاظم، وختمت كريستين سعيد من لبنان بأغنية «أليف»للفنانة سيا.
 وفي لحظة النتائج، وقف المشتركون على أعصابهم بانتظار الحسم فاختار الجمهور بتصويت كبير نجاة رجوي، فيما أنقذ كاظم كريستين سعيد لأنه يحتاج اللون الغربي في فريقه، وكذلك رضوان صادق، وقال لتامر نجم بأنه حصل على فرصته وبات له جمهوراً عريضاً بعد ظهوره في البرنامج.
 أما آخر الفرق التي تنافست على المسرح، فكان «فريق شيرين»، وأول المشتركين الذين غنوا هو إياد بهاء من مصر، فأدى «هموم جبلين» لابراهيم الحكمي، واعتبرت شيرين أن المشترك يتطوّر ويصبح أفضل، متوقعة أن يستمر «ابن سوهاج» كما قالت حتى نهاية البرنامج.
 بعد ذلك غنى عبد المجيد ابراهيم من السعودية «كان» لبهاء سلطان، فأثنت شيرين على أدائه قائلة أنها فخورة به، وشاركها صابر الإطراء على الشاب، معتبراً أنه تفوّق على نفسه في أداء الأغنية.
 تبعه نداء شرارة من الأردن في أغنية «كان يا ما كان» للمطربة ميادة الحناوي، فعلقت شيرين قائلة: «انت عظيمة»، وطالبت شيرين جمهورها بالتصويت بكثافة للمشترك.
 أما آخر مشترك من هذا الفريق، فكان غسّان بن إبراهيم من تونس، في أغنية «أيوه» لفنان العرب محمد عبده، فقالت له: «تشعرني بالسعادة وكأنني أنا من يغني على المسرح»، وبعدها وقف المشتركون الأربعة على المسرح في انتظار النتيجة، فلبى الجمهور طلب شيرين بالتصويت لنداء شرارة بشكل كبير، بينما أنقذت شيرين كل من غسان بن ابراهيم وإياد بهاء، في وقت خرج عبد المجيد إبراهيم.

Related posts

Top