الجديدة: الامتناع عن تنفيذ اتفاقية شراكة يهدر الفرصة الثانية للمنقطعين عن الدراسة في التعلم والاندماج في المجتمع

أكد المركز الوطني للأدوار المدرسية، على تشبثه باتفاقية الشراكة الموقعة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، بخصوص تمكينه من مدرسة محمد السادس للجيل الجديد بمدينة الجديدة.

كما يشدد على تنفيذ هذا التعهد الملزم والذي يهدف لإتاحة الفرصة الثانية للمنقطعين عن الدراسة في التعلم والاندماج في المجتمع.

ولوح المركز باللجوء إلى كافة الجهات والمساطر التي يكفلها القانون بما فيها القضاء الإداري في مواجهة رفض المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة تنفيذ الالتزام

في ظل امتناع مديرية التعليم بإقليم الجديدة عن تنفيذ ما نصت عليه اتفاقية الشراكة بين الفرع الإقليمي للمركز الوطني للأدوار المدرسية بالجديدة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، والموقعة بتاريخ 28 أكتوبر الماضي، يلف الغموض

مآل الفرصة الثانية المخولة للمنقطعين عن الدراسة لأجل التعلم والتكوين، أو الاستفادة من التكوين في مهنة كفيلة بتمكينهم من الاندماج في المجتمع، ضمن هذه الاتفاقية التي تنص على تمكين المركز الوطني للأدوار المدرسية من الاستفادة من مدرسة محمد السادس بمدينة الجديدة.

وفي هذا السياق، عقد  يوم الأحد الماضي، المركز الوطني للأدوار المدرسية بالجديدة، وهو جمعية وطنية، اجتماعا موسعا ضم أعضاء المكتب الوطني والفرع الإقليمي بالجديدة وممثلي الفروع الإقليمية الأخرى، حيث تداول في موضوع مركز مدرسة محمد السادس بمدينة الجديدة للفرصة الثانية – الجيل الجديد- موضوع اتفاقية الشراكة بين الفرع الإقليمي بالجديدة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات الموقعة بتاريخ 28 أكتوبر 2022، وخلص إلى امتناع مديرية التعليم بإقليم الجديدة تنفيذ ما نصت عليه الاتفاقية لا سيما تمكين المركز من مدرسة محمد السادس بمدينة الجديدة، الأمر الذي يعتبر حرمانا للمنقطعين عن الدراسة من الفرصة الثانية.

وعدم تمكين المركز من القن السري للولوج إلى بوابة مسار قصد تسجيل التلاميذ، الأمر الذي عرقل عملية انتقاء التلاميذ(38) من بين 83 الذين تم تسجيلهم تسجيلا أوليا.

بالإضافة إلى إمعان مديرية التعليم بإقليم الجديدة في الحيلولة دون إحداث مركز الجيل الجديد موضوع الاتفاقية المشار إليها أعلاه من خلال الامتناع عن إيجاد بديل لمدرسة محمد السادس رغم توفر بنيات تحتية يمكن توظيفها لهذا الغرض، وكذلك اختلاق مديرية التعليم بإقليم الجديدة للذرائع بخصوص تأهيل مدرسة محمد السادس باعتماد فكرة تعذر إصلاح حجرات لا يحتاجها مركز الجيل الجديد لانطلاقته.

هذا إلى جانب إصرار مديرية التعليم بإقليم الجديدة على إغلاق كل السبل أمام إحداث مركز الجيل الجديد موضوع الاتفاقية المشار إليها أعلاه من خلال إدراج مدرسة محمد السادس بالجديدة ضمن المناصب الإدارية الشاغرة، رغم قيام المركز بتعبئة الأطر وعدد من الشركاء وتهيئ كل الجوانب الإدارية والتربوية.

وعليه، وأمام القرارات الأحادية الغريبة، أصدر المركز الوطني للأدوار المدرسية، بلاغا، تتوفر بيان اليوم على نسخة منه، جاء كما يلي:

– تشبثه باتفاقية الشراكة الموقعة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات بخصوص مدرسة محمد السادس للجيل الجديد بمدينة الجديدة.

– إصدار هذا البيان لتنوير الرأي العام حول العراقيل التي تضعها مديرية التعليم بالجديدة في وجه هذا المشروع الذي يعتبر من بين المشاريع الملتزم بها أمام جلالة الملك.

– تنظيم ندوة صحفية (يحدد تاريخها لاحقا) لتسليط الضوء على هذا السلوك الذي يضرب في العمق مصداقية الإدارة تجاه شركائها والتصرفات المزاجية اللامسؤولة والتي تقوض مجهودات الأكاديمية واستراتيجية الوزارة.

– يطالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالتدخل للبحث والتقصي في الموضوع وترتيب الجزاء ضمانا للحكامة الجيدة التي تعمل كل من الأكاديمية والوزارة جاهدة عليها وفق تصورات النموذج التنموي الجديد.

– يحتفظ لنفسه بحق اللجوء إلى كافة الجهات والمساطر التي يكفلها القانون بما فيها القضاء الإداري في مواجهة المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة.

  • محمد الغوات

Related posts

Top