لقي تلميذان حتفهما غرقا بصهريج لتجميع مياه السقي بالتنقيط، مؤخرا، بضيعة فلاحية توجد بدوار تابع لجماعة مكرس قيادة سيدي اسماعيل بإقليم الجديدة.

وحسب مصادر مطلعة من عين المكان، فإن التلميذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 15سنة كانا يتابعان دراستهما بالمستوى الإعدادي، وأنه بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي تشهدها بلادنا هذه الأيام، توجها نحو صهريج  يستعمل لتجميع مياه السقي بالتنقيط, قصد السباحة، غير أنهما بمجرد ان ارتميا داخل هذا الصهريج،غرقا معا، أمام أعين بعض أصدقائهما.

وتجهل  لحد الساعة، الأسباب الحقيقية وراء الحادث و إن كانت فرضية علقهما بقعر الصهريج  المكون من مادة البلاستيك .

وفور علمها بالحادث، هرعت الى عين المكان السلطة المحلية و عناصر الدرك الملكي و الوقاية المدنية، وتم انتشال الضحيتين، ونقل جثتيهما لمستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي محمد الخامس بالجديدة.

 وقد  فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الوقوف على ظروف و ملابسات هذا الحادث المأساوي.

محمد الغوات