الجمعية المغربية رياضة وتنمية تكرم عبد الرحيم منذر

أقدمت الجمعية المغربية رياضة وتنمية، والتي تترأسها البطلة نوال المتوكل الأسبوع الماضي، على تكريم البطل والمدرب المغربي في رياضة التنس، منذر عبد الرحيم، عرفانا له بكل المجهودات والإنجازات التي حققها منذ التحاقه بالمضرب المغربي لاعبا ومسيرا.
وقد احتضنت أكاديمية منذر للتنس بمدينة الدار البيضاء هذا الحفل التكريمي، الذي جمع بين العديد من الشخصيات الرياضية والاسماء الوازنة، في مقدمتها نوال المتوكل وسعيد عويطة، وكمال لحلو نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وخالد عفيف المدير التقني لجامعة التنس، والنجوم السابقين للفريق الوطني المغربي لكرة القدم السابقين كمصطفى الحداوي، نور الدين النيبت، والملاكم المغربي السابق محمد بنبراهيم، ومجموعة من الصحافيين يمثلون مختلف المنابر الإعلامية الوطنية.
وخلال بداية الحفل التكريمي، سرد عبد الرحيم منذر تفاصيل عن مسيرته الرياضية، والذي انطلقت في سن مبكرة، قائلا:” لقد كنت أحلم أن أصير لاعب كرة قدم، بحكم أن المركب الرياضي محمد الخامس كان يبعد عن محل سكناي بحوالي 5 دقائق فقط، لكن شاءت الأقدار أن أصبح لاعب تنس، بدءا بجامع كرات المضرب وموزع مناديل وقارورات مياه معدنية على اللاعبين”.
وأضاف المكرم، “أنه منذ بدايته في عالم التنس تمكن من الفوز ببعض البطولات المحلية، علاوة على حضوره في بعض الدوريات خارج المغرب، الشيء الذي خول له التواجد خلال لائحة الـ 14 لاعبا على المستوى المحلي”، مشيرا في نفس السياق، أن خلال مسيرته سواء الرياضية أو التدريبية قد صادفته العديد من العراقيل، لكن تمكن من تجاوزها معتمدا على العزيمة والصبر.
وتمنى منذر أمام الحضور، أن تحمل أسرته الصغيرة مشعل المضرب المغربي لأن الحياة لا تؤمن بشيء اسمه الخلود، خدمة لهذا الطفل الصغير الذي يتواجد بداخلي، ألا وهو هم التنس المغربي، يضيف منذر.
وقد ألقى جميع الشخصيات الرياضية والإعلامية كلمة لهم في حق هذا الإطار الوطني الكبير في عالم التنس، إذ تتغنوا في مدح أول مؤسس أكاديمية للتنس في القارة الأفريقية، مؤكدين، أنه يعتبر مثالا حيا للرجل المثابر الذي جمع بين التضحية والطموح في مجال رياضي ترعرع فيه منذ الصغر.
وعرفت مجريات هذا الحفل التكريمي، حضور مدرسة رحال لكرة القدم، وكذا طلبة المعهد العالي للصحافة والاتصال، علاوة على بعض طالبي بعض المدارس العليا بمدينة سطات.
ويعتبر العميد السابق للمنتخب المغربي للتنس واحدا من أبرز اللاعبين المغاربة، إذ تمكن من قيادة الثلاثي الشهر يونس العيناوي، كريم العلمي وهشا أرازي، نحو الفوز بالعديد من البطولات الدولية الكبرى، أبرزها كأس رولان غاروس، قبل أن يتفرغ لتكوين الفئات الصغرى، وكذا إشرافه على بعض الفئات السنية لبعض النوادي.
وكان عبد الرحيم منذر منذ إنشاءه لأكاديمية منذر للتنس سنة 2007 بنواحي مدينة الدار البيضاء، يقوم بالعديد من الأعمال الخيرية من قبيل، تنظيم إفطار جماعي للمحسنين خلال شهر رمضان مع تعليم أطفال الدواوير المجاورة أبجديات التنس والتكفل بهم داخل الأكاديمية، وذلك لصنع أسماء قادرة على رفع العلم المغربي في الاستحقاقات الدولية.

عادل غرباوي

Related posts

Top