الحكومة اللبنانية تعبر عن امتنانها وتقديرها للمبادرة الملكية بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عقب انفجار مرفأ بيروت

عبرت الحكومة اللبنانية عن عميق امتنانها وتقديرها للمبادرة الكريمة لجلالة الملك محمد السادس الذي سارع للوقوف إلى جانب لبنان من خلال إرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة عقب الانفجار الذي هز مرفأ بيروت.
وقال علي المولى السفير، مدير الشؤون العربية بوزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “أعبر باسم الحكومة اللبنانية عن عميق الامتنان والتقدير للمبادرة الكريمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي سارع للوقوف الى جانب لبنان من خلال هذه المساعدة الكريمة والسخية”.
وأضاف المولى، أن المبادرة الإنسانية والتضامنية المغربية، التي تعتبر من أكبر المساعدات التي وصلت الى لبنان، تعد بمثابة موقف تضامني وإنساني من المغرب المؤمن بقيم التضامن والتآزر مع البلدان الشقيقة.
وتابع الدبلوماسي اللبناني ،أن المساعدات الإنسانية والطبية المغربية المستعجلة إلى لبنان، التي يقدمها المغرب بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس بعد الانفجار المدمر الذي شهده مرفأ بيروت، تعد أيضا تعبيرا عن موقف تضامني وإنساني للمملكة المغربية تجاه الشعب اللبناني.
وأشار إلى أن هذه الالتفاتة الكريمة والكبيرة من المغرب ستعطي بالتأكيد دفعة إضافية للعلاقات الطيبة والاخوية بين البلدين، مبرزا أن هذه البادرة التضامنية ستسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأكد أن هذه المساعدات سوف تترك الأثر الطيب لدى عموم اللبنانيين الذين يلملمون جراحهم اثر الكارثة التي حلت بالبلد مخلفة العديد من القتلى والجرحى وأضرار جسيمة.
وحطت، صباح الجمعة الماضي، بمطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، ست طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية المغربية المستعجلة إلى لبنان، التي يقدمها المغرب بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، بعد الانفجار المدمر الذي شهده مرفأ بيروت.
وكان جلالة الملك محمد السادس، قد أصدر، تعليماته السامية لإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة للجمهورية اللبنانية، على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في ميناء بيروت، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.
وأعطى جلالة الملك تعليماته السامية لإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث.
وقد خلف الانفجار ما لا يقل عن 137 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض، ونحو 300 ألف مشرد.
كما تسبب في دمار مادي واسع طال المرافق والمنشآت والمنازل، وقدر حجمه بنحو 15 مليار دولار، وفق تقديرات رسمية مرشحة للزيادة.

***

امحمد كرين: المساعدات الإنسانية والطبية المغربية إلى لبنان تجسيد للتضامن الفعال للمملكة تجاه البلدان الشقيقة

قال سفير المغرب بلبنان امحمد كرين، إن المساعدات الإنسانية والطبية المغربية المستعجلة إلى لبنان، التي يقدمها المغرب بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس بعد الانفجار المدمر الذي شهده مرفأ بيروت، تشكل تجسيدا للتضامن الفعال للمملكة تجاه البلدان الشقيقة.
وأضاف كرين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء خلال وصول المساعدات المغربية الموجهة للبنان ، أن هذه المبادرة الإنسانية مع الشعب اللبناني الشقيق تعد نموذجا للتضامن المغربي في إطار رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس للتعاون والتآزر مع البلدان الشقيقة عبر العالم.
وقال إن المساعدات التي قدمها المغرب للبنان في هذا الظرف الصعب الذي يمر منه البلد إثر الانفجار الضخم ، تعكس روح التضامن وتمتين روابط التعاون بين البلدين ، مبرزا أن هذه البادرة حظيت بإشادة كبيرة على المستويين الشعبي والرسمي.
وتابع، إن المغرب ومن خلال هذه المساعدات الإنسانية، يعمل على المساهمة في لململة الجروح العميقة للشعب اللبناني، تماشيا مع وفائه المتواصل وسياسته التضامنية النموذجية.

***

المساعدات المغربية للبنان.. مبادرة ملكية تجسد الحس الإنساني تجاه اللبنانيين حسب الكاتب الصحفي اللبناني خير الله خير الله

قال الكاتب الصحفي اللبناني، خير الله خير الله، إن المساعدات الإنسانية والطبية المغربية المستعجلة إلى لبنان، المقدمة بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس بعد الانفجار المدمر الذي شهده مرفأ بيروت، تشكل مبادرة ملكية تجسد الحس الإنساني النبيل لجلالة تجاة اللبنانيين.
وأضاف خير الله، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مبادرة جلالة الملك محمد السادس بتقديم مساعدات طبية من أجل المساهمة في تخفيف آلام الشعب اللبناني جراء الفاجعة ، تعد التفاتة كريمة تكرس المنظور العملي للتضامن المغربي مع أشقائه اللبنانيين.
وقال إن هذه المبادرة النبيلة تجسد، وبشكل ملموس، الاهتمام الراسخ للمغرب في إبراز القيم المثلى للتضامن ، كما تؤكد اختيار المملكة لمسارها المتواصل للتعاون والوحدة مع شعوب العالم.
وتابع أنه «من الطبيعي أن يقوم المغرب بمبادرة من هذا النوع على اعتباره بلدا يؤمن بالتضامن ويعزز من روابط الأخوة التي تجمعه بباقي مناطق العالم» ، مؤكدا على العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب ولبنان.

***

المستشفى العسكري الميداني في بيروت يشمل جميع وسائل تقديم العلاجات للمصابين

أكد البروفيسور شكار قاسم ، الطبيب الرئيسي بالمستشفى العسكري الميداني، الذي أعطى جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة لقوات المسلحة الملكية ، تعليماته السامية لإرساله وإقامته في بيروت ، أن هذا المستشفى يشمل جميع الوسائل التي تمكن من تقديم العلاجات للمصابين في الفاجعة التي ضربت مرفأ بيروت.
وقال في تصريح صحفي، خلال عملية شحن مستلزمات المستشفى العسكري على متن طائريتين عسكريتين بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، إنه تمت تعبئة هذا المستشفى، بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن المستشفى يروم مساعدة الأشقاء في لبنان على تجاوز تداعيات انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية .
ويتألف هذا المستشفى الميداني من مائة شخص، من ضمنهم 14 طبيبا من تخصصات مختلفة ( الإنعاش، والجراحة، والعظام والمفاصل، والأنف والأذن والحنجرة، والعيون، وعلاج الحروق، وجراحة الأعصاب، وطب الأطفال، وصيادلة)، فضلا عن ممرضين متخصصين وعناصر للدعم).
كما يشمل المستشفى جناحا للعمليات ووحدات للاستشفاء والفحص بالأشعة والتعقيم مختبرات وصيادلة .

Related posts

Top