أخفق فريق أولمبيك أسفي في تحقيق نتيجة إيجابية بملعبه وسقط أمام ضيفه الدفاع الحسني الجديدي أول أمس الأربعاء في المباراة التي جرت على أرضية ملعب المسيرة بأسفي برسم ذهاب نصف نهائي كأس العرش لموسم 2015-2016.
ونجح الزوار بالعودة بفوز ثمين بهدف دون رد سجله اللاعب باسايرايكي واتارا في الدقيقة 26 مستغلا خطأ فادحا للمدافع علي رشدي، وهي النتيجة التي منحت الأفضلية للفريق الجديدي من أجل بلوغ نهائي الكأس الفضية.
وعرفت الجولة الأولى سيطرة واضحة للدفاع الحسني الجديدي الذي استغل مدربه عبد الرحيم طاليب تفكك وسط ميدان ودفاع أصحاب الأرض، في وقت لم ينجح مدرب أولمبيك أسفي هشام الدميعي في اختياراته التقنية.
وتسببت هذه الاختيارات في احتجاج كبير من لدن مكونات الفريق بعدما لم يعتمد الدميعي على أربعة لاعبين أساسيين، وهم حمزة السمومي وسعد أيت الخرصة ومحمد أمين الصبار وإبراهيم البحراوي.
كما فاجأ الدميعي الكل بإقصاء الحارس حمزة الحمودي من التشكيلة الأساسية، وهو ما ترتب عنه نشوب صراع بين المدرب ومساعده مع مدرب الحراس عبد الرحيم بنخاتي.
إلى ذلك، قال مدرب أولمبيك أسفي هشام الدميعي عقب نهاية المباراة “الهزيمة لم تكن متوقعة كنا عازمين على تحقيق الفوز بنتيجة مريحة لكن عكس كل التوقعات تلقينا هدفا ضد مجريات اللعب”.
وأضاف مدرب الأولمبيك “اللاعبون قدموا شوطا ثانيا في المستوى لكن سوء الحظ والتسرع ضيع علينا العديد من الفرص ،الحظوظ لازالت قائمة هناك مباراة الإياب سنعمل على إعادة ترتيب الأوراق والعودة بالتأهيل من الجديدة”.
من جهته، اعتبر مدرب الدفاع الحسني الجديدي عبد الرحيم طاليب، هذا الفوز بمثابة حافز معنوي قوي للاعبيه من أجل مواصلة المسار الجيد في إقصائيات كأس العرش.
وأضاف طاليب أن فريقه يسعى للوصول إلى المقابلة النهائية وإضافة كأس ثانية إلى خزينة الفريق، مؤكدا على أن الأمور لم تحسم بعدما قطع الشوط الأول بنجاح، وأنهم تنتظرهم مواجهة صعبة في الإياب بملعب العبدي بالجديدة.
تجدر  الإشارة إلى أن المباراة عرفت حضورا جماهيريا كبيرا، وذلك تضامنا مع الطفلة رانيا التي تعاني من مرض نادر يستوجب إجراءها لعملية جراحية تتطلب 45 مليون سنتيم، حيث قررت إدارة المكتب المسير تخصيص 50 في المائة من مداخيل اللقاء لصالح الطفلة المسفيوية، علما أن مختلف الفعاليات التي من تابعت المباراة أدت ثمن التذكرة.

 أسفي: المصطفى بكباشي