الدكيك: تنتظرنا مهمة صعبة في الاستحقاقات المقبلة

أعرب عن فخره بالتتويج بلقب البطولة العربية للمرة الثانية تواليا

عاد المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة إلى أرض الوطن أول أمس الأربعاء، متوجا بلقب النسخة السادسة والثاني له من بطولة كأس العرب، والذي أحرزه الثلاثاء الماضي في مدينة الدمام السعودية.

وحظي “أسود الفوتصال” لدى وصولهم إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء باستقبال من قبل بعض أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وأعرب مدرب المنتخب الوطني هشام الدكيك عن فخره بالتتويج بلقب البطولة العربية للمرة الثانية على التوالي.

وعبر الناخب الوطني عن اعتزازه ببرقية التهنئة التي بعثها جلالة الملك محمد السادس إلى أعضاء المنتخب الوطني، مؤكدا أن “هذه التهنئة هي أكبر محفز لنا لبذل المزيد من الجهود والعمل بتفاني أكبر”.

وقال “لايفوتني أن أتقدم بالشكر للجمهور المغربي الذي يتابع هذه الرياضة بشغف كبير (..) نحظى بالتشجيع الكبير، وهذا شرف لنا. كما أنوه بأداء اللاعبين وجديتهم”.

وأشاد الدكيك بارتقاء المنتخب المغربي إلى المركز التاسع عالميا وفق التصنيف الذي صدر الأربعاء، قائلا “فخورون بأن نكون ضمن هذا التصنيف المتقدم جدا (..) نحن نتقدم اليوم على باقي المنتخبات الإفريقية والعربية، لكننا نتطلع أن نكون ضمن الفرق الرائدة عالميا، وهذا لن يتأتى لنا إلا بالحفاظ على تنافسيتنا، وإبقاء أقدامنا على الأرض”.

وبخصوص الاستحقاقات المقبلة، قال الدكيك “طوينا صفحة الإنجاز العربي، وحاليا نفكر في الاستحقاقات المقبلة. سيكون علينا منذ الآن الإعداد للتظاهرات العالمية. وضمنها كأس القارات وكأس العالم، ثم الجائزة الكبرى التي من المقرر أن تحتضنها البرازيل. تنتظرنا مهمة صعبة، لكننا لن نقصر من جهودنا من أجل تشريف كرة القدم الوطنية ورفع الراية المغربية في المحافل الدولية.”

بدوره، اعتبر عميد المنتخب سفيان المسرار أفضل لاعب في البطولة أن المنتخب المغربي “يجني اليوم ثمار العمل الذي بدأ منذ سنوات. هذا العمل الذي سطرته الجامعة الملكية المغربية لكرة. نعتز بما يتحقق ونأمل أن نحقق المزيد من الألقاب”.

وأضاف “أعتقد أننا على الطريق الصحيح، لكن النجاح الذي وصلنا إليه اليوم يفرض علينا المزيد من الجد. ينتظرنا عمل أكبر في المستقبل، لكننا نعرف ما يتوجب علينا فعله”.

وكان المنتخب المغربي قد توج بالنسخة السادسة من البطولة العربية، بعد تغلبه بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد ضد منتخب العراق، ليعادل إنجاز منتخبي مصر وليبيا اللذين فازا بلقبين لكل واحد منهما، ويرسخ تربعه على كرسي الريادة إفريقيا وعربيا.

الوسوم

Related posts

Top