الدورة 22 لمهرجان طنجة الوطني للفيلم تنعقد خلال شهر شتنبر القادم

في ظل غياب مدير جديد للمركز السينمائي المغربي 

105 شريطا سينمائيا ستتنافس على جوائز المهرجان وتكريم 4 أسماء سينمائية

كشف موقع المركز السينمائي المغربي عن لوائح الأفلام التي ستشارك هذه السنة في المسابقات الرسمية الثلاث للدورة 22 للمهرجان الوطني للفيلم التي ستنعقد بطنجة في الفترة ما بين 16 و24 شتنبر القادم، وعددها 105، وهي الأفلام التي أنتجت في الفترة ما بعد الدورة الأخيرة للمهرجان التي انعقدت من 28 فبراير إلى 7 مارس 2020؛ وهي كما يلي:

– مسابقة الأفلام الروائية الطويلة: 28 فيلما.

– مسابقة الأفلام الروائية القصيرة: 50 شريطا.

– مسابقة الأفلام الوثائقية: 27 عملا.

ويرى متتبعون أن مستويات الأفلام المتبارية تتفاوت بشكل صارخ خصوصا في الشق المتعلق بالأفلام الروائية، سواء على مستوى المضامين أو على مستوى الرؤى الفنية، ما يؤدي لانتفاء عنصر التنافسية، مما يطرح مجددا سؤال معايير ومقاييس الانتقاء؟؟.. ولا يعرف لحد الآن أي تفسير لغياب أو تغييب إنتاجات روائية طويلة جديدة لمخرجين مكرسين رغم أن أفلامهم جاهزة للعرض وتكتسي حساسية فنية خاصة..

وفي هذا الصدد كتب الناقد السينمائي أحمد السيجلماسي يتساءل عن سبب عدم ورود جملة من الأفلام وأسماء “مخرجين مجربين أو صاعدين” ضمن لائحة الأفلام المنتقاة، وخص بالذكر على سبيل المثال العناوين التالية: “ملكات” (2022) لياسمين بنكيران، “زرقة القفطان” (2022) لمريم التوزاني، “مذكرات حميمية” (2022) لمحمد الشريف الطريبق، “أبي لم يمت” (2022) لعادل الفاضلي… وهذا يطرح أكثر من سؤال، يقول الناقد السينمائي السيجلماسي. ويعلق ذات الناقد أن “من تناقضات هذه الدورة الاستثنائية للمهرجان، على سبيل المثال، قبول المشاركة في مسابقاتها لأفلام رفضت لجنة غيثة الخياط دعمها بعد الإنتاج”.

هذا وستتوزع عروض الدورة على قاعة روكسي (الأفلام الروائية الطويلة)؛ وقاعة غويا/ميغاراما (الأفلام الوثائقية) وقاعة ألكازار (الأفلام القصيرة)، حيث سيتتبع جمهور المهرجان معدل 15 فيلما في اليوم، منها 4 أفلام روائية طويلة و4 أعمال وثائقية و7 أشرطة قصيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان الذي يعود بعد أن تم تأجيله بسبب جائحة كوفيد 19، سينعقد في دورته الثانية والعشرين في غياب مدير جديد للمركز السينمائي المغربي، الذي تأخر تعيينه مما سيصعب الأمر أمام لجنة التنظيم التي عادة ما تعود للمدير في كل الاستعصاءات، مما سيقوي دور أطر الوزارة الوصية التي تتطلع دائما للهيمنة على دواليب التنظيم في هذا المهرجان الذي بلغ سن النضج..

برنامج الدورة 22

هذا وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن المهرجان الوطني للفيلم يعد “تظاهرة سينمائية وطنية تكتسي طابعا فنيا وثقافيا وترويجيا تستهدف تعزيز تطوير السينما المغربية وتشجيع عمل المهنيين في القطاع وتوفير فضاء للقاء والتفاعل والتبادل”، وستقام هذه الدورة ، حسب ذات البلاغ، في التزام تام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الجاري بها العمل.
وبخصوص البرنامج العام للدورة، ففضلا عن العروض السينمائية المبرمجة في نطاق المسابقات الثلاث المذكورة، سيشمل البرنامج أيضا فقرة خاصة تحت اسم “سوق الفيلم” الذي “سيوفر فضاء لمناقشة مواضيع التوزيع والاستغلال السينمائي في عصر الرقمنة والأشكال الجديدة للعرض والتوزيع”.. كما ستعقد لقاءات مهنية لمناقشة مواضيع تهم واقع السينما الوطنية وآفاق تطويرها. وكما جرت العادة سيتم تقديم الحصيلة السينمائية لسنتي 2020 و2021؛ بالإضافة إلى أنشطة أخرى موازية.. ومنها فقرة التكريم التي تعد من أبرز لحظات المهرجان، حيث ستكون الالتفاتة التكريمية هذه السنة لأربعة أسماء وازنة من مختلف المهن السينمائية ويتعلق الأمر بكل من: المخرجة إيزة جنيني، والمخرج محمد عبد الرحمان التازي، والمنتجة سعاد لمريقي، ورئيس غرفة أرباب القاعات السينمائية الحسين بوديح، والممثل والصحفي والسيناريست علي حسن.

لجان تحكيم الدورة:

وتتكون لجان تحكيم المسابقات الثلاث كما يلي:

* مسابقة الأفلام الروائية الطويلة:

إدريس أنوار: (رئيسا)، خبير في قطاع السمعي البصري

لحسن زينون: مخرج وكوريغراف

ثريا ماجدولين: كاتبة وشاعرة

محمد تاروس: ناقد سينمائي

بلال مرميد: صحفي ؤوناقد سينمائي

ذبشرى بولويز: كاتبة

بلعيد العكاف: مؤلف موسيقي وكاتب

* مسابقة الأفلام الروائية القصيرة:

ليلى التريكي: (رئيسة)، مخرجة

غزلان أسيف: مخرجة،

إكرام زايد: صحافية

محمد عبيد: شاعر

بشرى بومرج: مصممة ملابس

* مسابقة الأفلام الوثائقية:

داوود أولاد السيد: (رئيسا)، مخرج

مريم أيت بلحسين: أستاذة الصحافة، دكتوراة في السينما

عبد الوهاب سيبويه: دكتور في الآداب، خبير في المخطوطات والأرشيف

جوائز المهرجان

ومعلوم أن هذه الأفلام تتنافس في صنف الروائي الطويل على 14 جائزة وهي:

– الجائزة الكبرى

– جائزة الإنتاج

– جائزة لجنة التحكيم الخاصة

– جائزة أول عمل سينمائي

– جائزة الإخراج

– جائزة السيناريو

– جائزة التشخيص إناث أحسن دور أول

– جائزة التشخيص ذكور أحسن دور أول

– جائزة ثاني دور نسائي

– جائزة ثاني دور رجالي

– جائزة الصورة

– جائزة الصوت

– جائزة المونطاج

– جائزة الموسيقى الأصلية

وفي صنف الروائي القصير ستتم المنافسة على ثلاث جوائز هي: الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة السيناريو. بينما تقتصر المنافسة في صنف الفيلم الوثائقي على جائزتين فقط، وهما الجائزة الكبرى للوثائقي وجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

الحسين الشعبي 

Top