الراك بطلا للخريف واهتمام ودادي خريبكي بهدافه

أنهى فريق الراسينغ البيضاوي لكرة القدم (الراك) مرحلة منافسات بطولة القسم الوطني الثاني في صدارة الترتيب العام، وبأكبر رصيد بعدما جمع 25 نقطة من سبعة انتصارات وأربعة تعادلات وأربع هزائم.
وبتتويجه بلقب الخريف، يغدو الراك مرشحا بقوة للمنافسة على إحدى بطاقتي الصعود للبطولة الاحترافية “اتصالات المغرب”، خاصة أن مدربه ورئيسه عبد الحق رزق الله “ماندوزا” قد أعلن عند بداية الموسم رغبة فريقه في تحقيق الصعود بمناسبة احتفال أسرة الراك بالذكرى المئوية.
ويضم الراك في تشكيلته أيوب الكعبي هداف قسم الثاني بتوقيع ثمانية أهداف، ما جعله يحظى بدعوة لمعسكر المنتخب المحلي، واهتمام مجموعة من فرق البطولة الاحترافية بخدماته كالوداد البيضاوي وأولمبيك خريبكة.
ويرافق الراك في الصدارة فريقا الاتحاد القاسمي في الرتبة الثانية وهو الصاعد إلى هذا القسم بعد مدة طالت في قسم الهواة 24 نقطة، متقدما على المغرب الفاسي الطامح بدوره إلى العودة إلى أحضان القسم الأول.
وأفرزت مرحلة ذهاب بطولة القسم الثاني عدة احصائيات تترجم قيمة مردود الفرق المتنافسة رغم المشاكل المتعددة، إذ تم توقيع 235 هدفا في 240 مباراة، ويتصدر فريقا المغرب الفاسي وجمعية سلا لائحة أقوى هجوم بواقع 19 هدفا لكل منهما، يليهما فريق أولمبيك الدشيرة بـ 18 هدفا.
وبأقوى دفاع، لم تستقبل مرمى اتحاد أيت ملول سوى تسعة أهداف، يليه الاتحاد القاسمي 10 أهداف، ثم فريقا وداد تمارة ومولودية وجدة واهتزت مرماهما كل منهما بـ 11 مناسبة.
وحقق فريق يوسفية برشيد أكبر عدد من التعادلات بـ 11 تعادلا، يليه الرشاد البرنوصي بـ 9 تعادلات.
ويبقى الاتحاد القاسمي أكبر مستفيد من الانتصار لدى منافسيه حيث عاد بثلاثة من خارج قواعده، في حين ظل الرباعي مولودية وجدة ووداد فاس واتحاد تمارة والرشاد البرنوصي الذي لم يتذوق حتى الآن طعم الفوز.
وعن المدربين، فأربعة فرق غيرت مدربيها، وهي الرشاد البرنوصي المنفصل عن سعيد الصديقي الذي عوضه محمد بوطهير، ووداد فاس المتعاقد مع محمد مديحي خلفا لزميله سمير يعيش، واتحاد تمارة الذي يقوده سعيد الصديقي خلفا لزميله هشام الخواضرة، ومولودية وجدة الذي يقوده المساعد محمد بنمسعود بعد الانفصال عن عزالدين أيت جودي.

> محمد أبو سهل

Related posts

Top