الرجاء يتحدى الأزمة بالمنافسة على 3 واجهات

يرفع فريق الرجاء البيضاوي تحدي التنافس على أكبر عدد من الألقاب، خلال موسم سيتنافس فيه على ثلاث واجهات هي البطولة الاحترافية ودوري أبطال إفريقيا، وكأس محمد السادس للأندية العربية.
وسيكون الرجاء، بقيادة مدربه الفرنسي بارتريس كارتيرون، أمام رهانين خلال موسم 2019-2020، هما التغلب على الأزمة المالية المتراكمة منذ مواسم، وإنهاء الموسم متوجا بما هو متاح من الألقاب، خاصة بعد خروجه المفاجئ من دور سدس عشر نهائي كأس العرش.
ويحظي دوري أبطال إفريقيا بالأولوية ضمن لائحة أهداف الفريق الأخضر، إذ يعتبر هشام أبو شروان، النجم السابق للرجاء والمدرب المساعد الحالي للفرنسي كارتيرون، أن “قيمة الرجاء تفرض عليه التنافس على مختلف الواجهات”، مضيفا أنه “لا يمكن لفريق فاز بلقبين الموسم الماضي (كأس الكاف وكأس السوبر الإفريقي) أن يطمح إلى أقل من ذلك”، لكن “يبقى أهم لقب بالنسبة إلى الفريق هو التتويج بدوري أبطال إفريقيا بعد أن غاب عن المشاركة فيه لمدة ليست بالقصيرة”، يقول أبو شروان.
ويدخل الرجاء موسمه الجديد بتشكيلة طرأت عليها عدة تغييرات مؤثرة، بعد أن فضل كل من محسن ياجور، هداف البطولة لموسمين متتاليين، وزكرياء حدراف، أحد أحسن المهاجمين المحليين المغاربة، الانتقال نحو الدوري السعودي، وبالتحديد إلى فريق (ضمك)، كما أن الفريق الأخضر لن يتمكن من الاستفادة من لاعبه المتميز، صانع الألعاب، عبد الإله الحافيظي إلا بدء من شهر يناير المقبل، بسبب إصابة تعرض لها وفرضت خضوعه لعملية جراحية وغيابه عن الملاعب منذ أشهر.
في مقابل مغادرة أسماء بارزة، سعى مسؤولو الرجاء إلى التعاقد مع لاعبين من ذوي التجربة وفي مقدمتهم محسن متولي الذي عاد إلى فريقه الأم بعد تجربة دامت ثلاثة أعوام بالدوري القطري، وعمر العرجون، ابن الفريق أيضا، العائد من تجربة مع اتحاد طنجة، إضافة إلى الكونغولي، فابريس نغوما، لاعب الوسط السابق لفيتا كلوب، والمهاجم المغربي السابق في صفوف الزمالك المصري، حميد أحداد.
ورغم أن مهمة الرجاء “لن تكون سهلة في وجود منافسين أقوياء في كل مسابقة من المسابقات”، حسب قول أبو شروان، بيد أنه يؤكد ثقة الطاقم بأكمله في تركيبة الرجاء، التي قال إنها “تضم لاعبين راكموا خبرة كبيرة في الميادين”.
وتحسبا للبرمجة المكثفة لموسم 2019-2020 شرع فريق الرجاء في تحضيراته يوم ثامن يوليوز الماضي بمدينة الدارالبيضاء قبل أن ينتقل إلى مدينة أكادير، حيث دخل الفريق معسكرا دام عشرة أيام، واختار الفريق الأخضر خلال فترة استعداداته خوض العديد من المباريات الودية وكانت ضد ليغانيس وبيتيس الإسبانيين، ورجاء بني ملال ويوسفية برشيد وأولمبيك خريبكة، علما أن أول مباراة رسمية خاضها الفريق كانت ضمن الدور التمهيدي لدوري أبطال إفريقيا، ضد بريكاما الغامبي، إذ تعادل معه ذهابا ببانجول في غشت الماضي 3-3 وفاز عليه إيابا بالدارالبيضاء 4-0.
يذكر أن باتريس كارتيرون، المدرب الفرنسي لفريق الرجاء، عزز طاقمه بمساعدين من النجوم السابقين للرجاء، هما هشام أبو شروان وطلال القرقوري، بعد استقالة يوسف السفري.

Related posts

Top