قال وليد الركراكي، مدرب فريق الدحيل القطري، “إنه يطمح مثل كل المدربين المغاربة لتدريب المنتخب الوطني الأول”، مؤكدا، أن اهتمامه حاليا منصب على مساره مع فريقه القطري الذي يحترم العقد الذي يربطه به.
وأوضح الركراكي خلال بث مباشر على حسابه الشخصي بتطبيق المحادثات الفورية “إنستغرام”، أن رغبته في تدريب أسود الأطلس تبقى قائمة، بعد حمله لقميص المنتخب المغربي كلاعب في فترات سابقة.
واعتبر ذات المتحدث قائلا، “سأكون سعيدا بأن أصبح يوما مدربا للمنتخب الأول، ولو أن هذا الهدف ليس مستعجلا.. فأنا الآن سعيد جدا بالعمل اليومي مع الأندية التي أشرفت على تدريبها في مساري المهني”.
وأضاف الركراكي قائلا، “أنا من بين الأطر التي تريد تولي مدربين مغاربة للمنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية.. نحن لا نفتقر إلى الكفاءات مع احترامي الكبير لكل المدربين الأجانب الذين أشرفوا على المنتخب المغربي”.
وبخصوص ذات الموضوع، قال مدرب الدحيل القطري، “أنا فخور بما تقدمه الأطر الوطنية الحالية، من أمثال الحسين عموتة، وجمال السلامي، وطارق السكتيوي، وهشام الدميعي وغيرهم.. لا بد أن نثق بالمدرب المحلي ونسانده وهذا هو دور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.. فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، لا تمنح مسؤولية تدريب منتخباتها لمدربين أجانب”.
جدير بالذكر أن وليد الركراكي، كان قد حقق سلسلة من النتائج الإيجابية رفقة الفتح الرباطي قبل مغادرته شهر يناير الماضي، تبقى أبرزها، التتويج بكأس العرش سنة 2014، والوصول إلى نصف نهائي كأس الإتحاد الإفريقي في نفس السنة، وبلوغ نهائي كأس العرش، والتتويج بلقب البطولة الوطنية سنة 2015، لأول مرة في تاريخ الفريق الرباطي.

< عادل غرباوي