السكتيوي: يصعب حصد 4 نقاط من أصل 6.. ومباراة طنجة محطة عادية

 أكادير: حسن أومريبط

اعتبر مدرب فريق النادي القنيطري سمير يعيش أن فريق حسنية أكادير هو أفضل فريق في البطولة الوطنية الاحترافية “اتصالات المغرب” لهذا الموسم من حيث التنشيط الهجومي والتموقع وتبادل الأدوار بين لاعبيه.
وقال يعيش خلال الندوة الصحفية عقب مباراة الفريقين السبت الماضي، إنه أخبر لاعبيه بصعوبة المهمة وخلق الخصم لفرص التسجيل لكون الحسنية عودت الجميع على تقديمه لقاءات استثنائية وأداء متميز، معتبرا اللقاء مناسبة مهمة لاحتكاك لاعبيه بالآلة الهجومية لأصحاب الأرض.
وعن تغييره للحارس علي الكروني بعد نهاية الشوط الأول، أوضح يعيش أنه يستعد للموسم المقبل، ولهذا سيقوم في المقابلات المتبقية من الموسم الحالي استثمارها عبر إعطاء فرص اللعب لأكبر عدد من شباب الفريق ليحتكوا مع فرق الصفوة وللاستئناس بطقوس البطولة الاحترافية.
وأضاف مدرب الكاك بأن إقحام بعض اللاعبين الشباب في المباريات الأخيرة هو بمثابة رسالة إلى شباب للاجتهاد أكثر والعمل على فرض الذات وكسب مكان ضمن الفريق الأول.
من جهته، قال مدرب حسنية أكادير عبد الهادي السكتيوي إن فوز فريقه اليوم (السبت)، جاء ثمرة عمل على سلبيات مقابلة فريقه مع أولمبيك أسفي التي انتهت بالتعادل السلبي.
وأكد السكتيوي في ذات الندوة، على قوة الفريق الخصم  الذي يتوفر على ترسانة مهمة من لاعبين متمرسين والذين حققوا  نتائج جد مهمة خلال الدورات الأخيرة.
وأضاف مدرب “غزالة سوس” أن تحقيق فريقه لأربع نقاط من مقابلتين داخل ملعبه وأمام جمهوره، يعد شيئا جيدا لأن جل الفرق في العالم التي تستقبل لدورتين متتاليتين لا تستطيع الحصول على 6 نقط بسبب الهاجس النفسي الذي يطغى بشكل كبير على المردود العام للاعبين.
وأشار السكتيوي إلى أن التحاق عميد المنتخب الغيني، فودي كامارا بدفاع الفريق خلال الفصل الثاني من البطولة الاحترافية، كان له الفضل الكبير في تجاوز فترة الفراغ التي يمر منها الخط الخلفي للحسنية منذ أزيد من سنتين.
ونوه مدرب الحسنية بالمردود الذي يقدمه كامارا سواء في اللقاءات الرسمية أو التداريب، مقللا من ضغط مقابلة اتحاد طنجة الأسبوع المقبل على اعتبار أنها محطة من محطات الموسم الكروي ومقابلة كباقي مقابلات البطولة الوطنية.
وكانت مباراة الحسنية والكاك قد عرفت سيلا من الأهداف (5-1)، بعدما أمطر أصحاب الأرض شباك الزوار بخماسية مدوية، بدأها عبد الحفيظ ليركي من ضربة جزاء في الدقيقة 21، ثم جلال الداودي في الدقيقة 45.
وبعدها بسبع دقائق سجل يوسف الترابي هدفا ضد مرماه، ثم وقع زومانا كوني هدفا رابعا برأسه في الدقيقة 55، قبل أن يختتم البركاوي المهرجان في الدقيقة الأخيرة، أما هدف القنيطريين الوحيد فسجله محمد الشيبي في الدقيقة 79.

Related posts

Top