السكتيوي ينفي مفاوضة الحسنية للعطوشي .. والخياطي يؤكد أنه محلل آني فقط

أبدى مدرب فريق حسنية أكادير عبد الهادي السكتيوي تقييمه أسفه الكبير عن الكسر من الدرجة الأولى الذي تعرض له حارسه فهد الأحمدي في الثلث الأخير من زمن المباراة، مؤكدا تفضيله خسارة فريقه لنقطة المقابلة عن أحد الركائز الأساسية في صفوف “غزالة سوس”.
وقال السكتيوي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء الحسنية والرجاء، بأن اللقاء لم يرق إلى ما كان منتظرا منه خاصة في الشق المتعلق بالحصة التهديفية، في وقت كانت الجماهير الغفيرة التي أثثت فضاء الملعب الكبير، تتوق إلى الفرجة التي تشكل الأهداف عمودها الفقري.
وتابع مدرب الحسنية قائلا إن فريقه ما يزال في بحث مستمر على لاعبين متميزين لملء الفراغ المهول على مستوى مجموعة من المراكز وفي مقدمتها المهاجم الصريح بعد تراجع مستوى مهاجمي الحسنية الحاليين وافتقادها لمهاجم يملك اللمسة الأخيرة، بعدما باتت الفرص الضائعة نقطة ضعف في جل مقابلات الفريق هذا الموسم.
وردا على سؤال لـ “بيان اليوم” حول الأخبار الرائجة بخصوص انتقال مدافع فريق الوداد البيضاوي أمين العطوشي إلى الحسنية في فترة الانتقالات الشتوية، نفى السكتيوي وجود  أي اتصال من مسؤولي الحسنية  بنظرائهم من  الوداد حول هذا اللاعب.
وأوضح السكتيوي أن الحسنية استقدمت مؤخرا لاعبا دوليا من غينيا يشغل نفس مكان لعب العطوشي،  مؤكدا في الآن ذاته وجود اتصالات مكثفة لجلب لاعبين آخرين لتعويض النقص الذي تعانيه “غزالة سوس”.
من جانبه، نوه عزيز الخياطي الذي أوضح لممثلي الإعلام الحاضرين بأنه لا يشغل منصب المدرب المساعد لرشيد الطاوسي، بينما مهمته تكمن في تحليل المباريات، وأن تواجده رفقة الرجاء استجابة لطلب الطاوسي قصد  مساعدته في التحليل الآني للمباريات، بأن نتيجة المقابلة كانت جد منصفة بالنظر للمستوى المتقارب الذي أظهره الفريقان.
وأشار الخياطي إلى أن فريقه تخوف من القوة الضاربة لهجوم الحسنية الذي اعتبره الأقوى وطنيا، لكونه يلعب بطريقة يصعب على أي دفاع مقاومته بسهولة، مضيفا أن مهمته إلى جانب بقية الطاقم التقني ليست بالهينة وأن ما ينتظرهم من عمل أصعب بكثير.
وأوضح الخياطي أن غالبية لاعبي الرجاء يفتقدون للياقة البدنية وخاصة التركيز المناسب لخوض مباريات البطولة، مضيفا أن مسؤولي الفريق يعولون على فترة الراحة الخريفية  المقبلة لوضع الفريق على سكته الصحيحة.
وكانت مباراة حسنية أكادير والرجاء البيضاوي التي جرت يوم الجمعة الماضي بملعب أكادير الكبير برسم الجولة 14 من البطولة الاحترافية، قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف للنيجيري كريستيان أوساغونا (د 16) للضيوف مقابل هدف لكريم البركاوي (د 20) لأصحاب الأرض.
وعرف اللقاء الذي استقطب أزيد من 30 ألف متفرج تنظيما أمنيا محكما قبل وأثناء المباراة، لكن بعد نهاية المباراة ومغادرة الجميع للملعب، تعرض العديد من جماهير الحسنية لعمليات السرقة المشفوعة بالتعنيف الجسدي من قبل عصابات تسللت إلى أوساط الجماهير الحاضرة قصد تنفيد مخططاتها الإجرامية في مختلف أحياء المدينة.
هذا الأمر دفع بالسلطات الأمنية للتدخل العاجل بعدما وقعت اصطدامات عنيفة مع بعض الطلبة القاطنين بالحي الجامعي والمحسوبين على هذه العصابات، ما أسفر على توقيف 11 طالبا بدعوى مهاجمة القوات الأمنية ورشقها بالحجارة.

Related posts

Top