السلامي يركز على الجانب الذهني قبل مواجهة مصر

يبدأ منتخب المغرب المحلي استعداده، لمواجهة مصر، الجمعة المقبل، بملعب مولاي عبد الله بالرباط، في مباراة الإياب بتصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين بكينيا 2018. وكانت مباراة الذهاب انتهت يوم الأحد بالإسكندرية، بالتعادل بين المنتخبين (1/1).
وقرر جمال السلامي مدرب المنتخب المغربي التركيز في استعداده على الجانب الذهني، لعدم سقوط لاعبيه في فخ الغرور، بعد النتيجة المشجعة التي سجلوها في الذهاب.
وسبق أن أكد السلامي في تصريحات صحفية، أن نتيجة مباراة الذهاب لا تعني أن منتخب المغرب اقترب من التأهل إلى النهائيات، وطالب لاعبيه ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر من مصر التي تملك لاعبين جيدين.
وأوضح السلامي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة المذكورة، أن نتيجة التعادل بين المنتخبين الوطني والمصري، لم تفرز بعد أي متأهل مشددا أن مباراة الجمعة القادم ستكشف المتأهل للنهائيات التي ستحتضنها كينيا مطلع العام المقبل.
وأضاف السلامي أن المباراة الودية ضد المنتخب الليبي والتي فازت بها العناصر الوطنية بخمسة أهداف، إضافة إلى المباراة أمام الفراعنة، تعطي للمنتخب الوطني الأفضلية للتأهل خاصة أن المباراة الفاصلة ستجرى بدعم من الجماهير المغربية .
وشدد السلامي أنه نجح في بلوغ الأهداف المسطرة حتى الآن رفقة المنتخب المحلي، بتأهيله لاعبين للمنتخب الأول بعد المناداة عليهم من طرف النخب الوطني رونار ومنح فرصة للاعبي البطولة لإظهار مهاراتهم وتطويرها، واللعب في بطولات احترافية أفضل، مستشهدا باللاعبين وليد أزاوي ومحمد فوزير وعبد الغني معاوي.
يشار إلى أن عادت بعثة منتخب المغرب المحلي، أول أمس الإثنين، بعد مواجهة مصر، يوم الأحد بالإسكندرية، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2018.
وحلت بعثة المنتخب المحلي، بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وسيدخل اللاعبون مباشرة، معسكرا مغلقا بالرباط، استعدادا لمباراة الإياب، التي ستجرى بملعب مولاي عبد الله بالرباط.
ويقود تدريبات المحليين، المدرب جمال السلامي، إلى جانب رونار مدرب منتخب الكبار، الذي سيواصل حضوره إلى جانب الطاقم التقني للمحلي في المعسكر، علما أنه كان ضمن البعثة التي سافرت إلى مصر، لخوض مباراة الذهاب.
ويكفي المنتخب المغربي، التعادل سلبيا، لكسب بطاقة التأهل إلى النهائيات التي ستقام في كينيا، خلال العام المقبل.

Related posts

Top