الشاعرة مريم أبو سفيان تلتقي بنزلاء السجن المحلي ببني ملال

كان نزلاء ونزيلات السجن المحلي ببني ملال على موعد مؤخرا مع لقاء بالشاعرة والتشكيلية مريم أبو سفيان، والتي قدمت خلاله أول ديوان شعري لها.
 ويندرج هذا اللقاء في إطار استئناف المقهى الثقافي بالسجن المحلي ببني ملال لأنشطته الثقافية بعد العطلة الصيفية.
 وكان هذا اللقاء، الذي أدارته الكاتبة والروائية أمينة الصيباري، فرصة لمريم أبو سفيان لمشاركة تجربتها الشعرية مع نزيلات ونزلاء سجن بني ملال المحلي.
  وافتتحت الصيباري هذه الأمسية الشعرية، بالترحيب بالشاعرة والفنانة التشكيلية الشغوفة وتقديم نبذة مختصرة من سيرتها الذاتية، مبرزة أهمية تنظيم مثل هذه الأنشطة الثقافية بالمؤسسات السجنية.
 وفي هذا السياق، أشارت إلى أن هذه اللقاءات الأدبية تسهم لا محالة بشكل أوسع في إغناء الرصيد الأدبي لنزلاء المؤسسة.
  من جانبها قالت السيدة أبو سفيان أنها ممتنة وسعيدة لهذه الدعوة الجميلة لإحياء هذا اللقاء الثقافي في سجن بني ملال المحلي ولقاء نزلاء هذا السجن وإطلاعهم على ديوانها الشعري الأول.
 وبدأت بعرض المواضيع التي تطرقت إليها القصائد الشعرية المضمنة في الديوان، مشيرة إلى أن اهتمامها بالشعر جاء على اعتبار أنه أسمى وسائل التعبير عن الهوية والأفكار ونقلها.
  وناقشت الشاعرة بعد ذلك مع النزلاء الأسئلة العميقة التي أثارها ديوانها، قبل تلقي مجموعة من قصائدها الشعرية مرفوقة بعزف على آلة العود من طرف نزيل بالمؤسسة.
  وتأتي هذه المبادرة، ضمن سلسلة اللقاءات الثقافية التي تنظمها إدارة المؤسسة في إطار الجيل الجديد من البرامج التأهيلية التي أحدثتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والتي يتم من خلالها تمكين نزيلات و نزلاء المؤسسات السجنية من لقاءات مع رجالات الثقافة والفن والعلم، وتطوير مجال انفتاحهم على العالم الخارجي تمهيدا لإدماجهم فيه.

Related posts

Top