«الشعبي» تستعين بالخبرة الأمريكية في بنكها التشاركي

>  يوسف سعود
أعلنت مجموعة البنك الشعبي عن إطلاقها لخدمات بديلة عبر بنكها التشاركي خلال أسابيع، وذلك بعد الحصول على التراخيص اللازمة من بنك المغرب.
وكشف محمد بنشعبون، الرئيس المدير العام، لمجموعة البنك الشعبي، أن البنك “تمت تسميته بـ”البنك المغربي التشاركي”.
واستعانت المجموعة المغربية بخبرة المجموعة الأميركية “كيدنس فاينانشل كروب”، التي تنشط في مجال “التمويلات الإسلامية” بعدة بلدان في الشرق الأوسط وآسيا.
وقال بنشعبون، في لقاء صحافي، حضرته بيان اليوم، إن إطلاق الخدمات البديلة مسألة أيام فقط، وأن الخدمات ستكون متاحة في القريب.
وتستحوذ مجموعة البنك الشعبي على حصة 80 في المائة من البنك التشاركي الجديد، في حين تستحوذ المجموعة الأميركية على حصة 20 في المائة.
وتراهن المجموعة البنكية على متابعة تنمية بنك التمويل والاستثمار المرجعي بالمغرب، والذي يعتبر بمثابة محرك للمردودية واستثمار الموارد.
وقد وضعت المجموعة إستراتيجية جديدة في أفق 2020 وذلك بغية تحقيق إقلاع تنموي جديد.
وقد تجاوز جاري الديون على الزبناء في جميع فروع المجموعة بالمغرب وإفريقيا جنوب الصحراء، 210 مليار درهما في مقابل 206 خلال العام 2014، حيث استحوذت بلدان إفريقيا جنوب الصحراء على حصة 10.6 في المائة من جاري القروض سنة 2015 مقابل 9.6 سنة 2014.
وتراهن المجموعة على رفع معدل الاستبناك ببلدان إفريقيا جنوب الصحراء، حيث تم إحداث هيئتين للتمويلات الصغيرة وأربع شركات للتأمين، وهي المعطيات التي أدن إلى ارتفاع ملحوظ في ودائع الزبناء والتي تصل إلى 16.5 في المائة.

Related posts

Top