الطاوسي يؤكد أنه يحظى بثقة الرجاء وعطف جماهيره

مراكش: الصديق الميموني
عمق فريق الرجاء البيضاوي معاناة الكوكب المراكشي في أسفل الترتيب بعد أن فاز عليه في المباراة التي جمعتهما أول أمس الأحد بالملعب الكبير بمراكش  بهدفين دون رد برسم الجولة 17 من البطولة الاحترافية.
وحمل هدفا الرجاء توقيع يوسف القديوي (د 44) بعدما انبرى لضربة ثابتة وجدت طريقها في مرمى الحارس محمد أوسوكا، قبل أن يعزز ليما مابيدي الحصة بهدف ثان من قذفة قوية من خارج مربع العمليات.
فوز الرجاء كان مستحقا بالنظر لأدائه المنتظم طيلة المباراة، بينما زادت هذه النتيجة من متاعب أبناء حسن بنعبيشة ورمت بهم في المراتب المتأخرة والمؤدية للنزول في الصف ما قبل الأخير بـ 15 نقطة.
ومباشرة بعد صافرة النهاية اختفى اللاعبون عن الأنظار بسرعة كبيرة، وغادروا الملعب وسط سخط الجماهير الذين قاموا باقتلاع بعض كراسي الملعب.
إلى ذلك، قال مدرب الرجاء البيضاوي رشيد الطاوسي إنه كان يتوقع مباراة قوية وملغومة، حيث قدم فريقه إلى مراكش والظروف تفرض عليه احترام الخصم خاصة بعد صحوته في مباراته بكأس الاتحاد الإفريقي وكذا ولقائه ضد المولودية الوجدية، ناهيك وضعيته الحرجة في أسفل الترتيب  التي لا تليق بمستوى لاعبيه.
وأضاف الطاوسي خلال الندوة الصحفية عقب المباراة، أن فريقه عرف كيف يمتص حماس لاعبي الكوكب ودبر مجريات اللقاء بنوع من الانضباط التكتيكي بفضل رزانة لاعبيه وتركيزهم حتى تمكنوا من توقيع الهدف. 
وبشأن مصيره مع الرجاء، قال إن الدعاية أكثر من الحقيقة وأنه بات مادة دسمة لدى الجميع، مضيفا أنه يحظى بثقة كاملة للمكتب المسير ومتحصن بعطف الجماهير الكبيرة الرجاوية وكذا تجاوبه وتجانسه مع اللاعبين والثقة المتبادلة فيما بينهم بعد أن استطاعوا فهم فلسفته ما جعل الفريق يمضي في الطريق الصحيح.
أما مدرب الكوكب المراكشي حسن بنعبيشة، فقال إن البرمجة لم تخدم فريقهم خاصة إجراء مباراة ثالثة في ظرف أسبوع واحد ضد فريق قوي كالرجاء، مضيفا أن البرمجة ليست وحدها ولكن حتى ضعف اللياقة البدنية للعديد من اللاعبين.
وتابع بنعبيشة أن ذلك ظهر خاصة في الجولة الثانية رغم  تغيير النهج التكتيكي الذي لم ينفع لتغيير النتيجة، موضحا أنه عندما لا يستغل فريق الفرص المتاحة سيستقبل أهدافا ضد مجرى اللعب وهذا ما حصل مضيفا انه غير متفق مع الطوسي بخصوص سيطرة الرجاء الذي استغل فرصتين أتيحت له.
وأشار بنعبيشة إلى أنه كان يمني النفس بعدم الهزيمة قبل السفر إلى بوركينا فاصو، وأنه تلقى الهزيمة بمرارة كبيرة، لكن لحسن الحظ أن فرق أسفل الترتيب هي الأخرى انهزمت، خاتما حديثه بالتأكيد على أنه لا خوف على الكوكب المراكشي.

Related posts

Top