العثماني يدعو إلى إحياء تجربة المجالس الجماعية للأطفال

قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة إن الأطفال في حاجة إلى إسماع صوتهم وإشراكهم في الدفاع عن حقوقهم عبر الآليات والمؤسسات التي تم إحداثها لهذا الغرض.
ودعا العثماني الذي كان يتحدث في افتتاح أشغال اليوم الثالث من المؤتمر الوطني السادس عشر لحقوق الطفل الذي تحتضنه مدينة مراكش إلى العمل على إعادة إحياء تجربة المجالس الجماعية للأطفال وتعميها على مختلف الجماعات والمدن.
وتأسف العثماني لتوقف هذه التجربة التي انطلقت في عام 2000 والتي همت تنظيم مجالس جماعية موازية يعمل فيها الأطفال على مناقشة المشاكل التي تهم فئتهم وتكرس مبدأ التشاركية وتمتيع الأطفال بحقوقهم.
وبالمقابل أشاد العثماني بتجربة برلمان الطفل التي انطلقت قبل 20 سنة، والتي قال إنها تعكس مدى النهوض بحقوق الطفل والعمل على إدماجه في النقاش العمومي حول مختلف القضايا وأساسا قضايا الطفولة والشباب.
العثماني وفي كلمته شدد على أن المغرب حقق أشواطا كبيرة في النهوض بحقوق الطفل والقضايا التي تهم هذه الفئات عبر مجموعة من التشريعات والسياسات العمومية التي سنتها الحكومة المغربية على مدى السنوات الماضية.
وبعدما أقر بوجود نواقص في الولوجية للتعليم واستمرار الهدر المدرسي، أوضح العثماني أن الحكومة تشتغل على معالجة مجموعة من القضايا ومواجهة التحديات والنقائص على مستوى التعليم والصحة ومشاركة الطفل في المجتمع وتهيئه النفسي وعلى مستوى الاندماج.
وشدد العثماني على أن التوجه يقتضي تدريب أطفال المغرب والعمل على إعدادهم لمستقبل مختلف، من خلال تدريبهم على التكنولوجيا وطرق التعامل معها والنهوض بالصحة النفسية والعقلية والجسدية، مشيرا إلى الحكومة تأخذ بعين الاعتبار هذه التحديات وتعمل مع مختلف الشركاء الوطنيين والدوليين على حلها.

محمد توفيق أمزيان

Related posts

Top