الفقيه بن صالح: تردي الخدمات الصحية بدار ولد زيدوح

دعت تنسيقية جمعيات المجتمع المدني بجماعة دار ولد زيدوح التابع إداريا إلى إقليم الفقيه بن صالح، وزير الصحة خالد أيت الطالب الى التدخل العاجل لرفع المعاناة اليومية عن ساكنة الجماعة الناتجة عن ضعف الخدمات الصحية.
وطالبت الجمعيات من آيت الطالب فتح تحقيق عادل ونزيه، وترتيب العقوبات لكل من ثبت في حقه التهاون في أداء واجبه الوطني والإنساني، وتمكين المواطنين بدار ولد زيدوح من حق الصحة، مشيرة إلى أن المركز الصحي الوحيد بالجماعة والمستوصفات التابعة له يعانون خصاصا حادا في الموارد البشرية.
وسجلت التنسيقية في رسالة وجهتها لوزير الصحة، غياب مصلحة للمستعجلات، وطبيب مشرف على دار الولادة، ما يجعل منها عاجزة عن تحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله، فضلا عن عدم توفر الأدوية المهمة، وآليات العمل الفعال، خاصة للحالات المستعجلة وبعض الأمراض المزمنة.
وأشارت التنسيقية إلى أن الخدمات بالمركز الصحي الوحيد بالجماعة شبه منعدمة، ولا تتناسب وحجم ساكنة جماعة دار ولد زيدوح التي تقترب من 35000 نسمة، ومع احتياجات الدواوير الوافدين عليها من دائرة بني موسى الغربية خاصة في أوقات الديمومة.
وأكدت الجمعيات أن رسالتها لوزير الصحة، جاءت بعد محاولاتها المتكررة لتنبيه المسؤولين عن المركز، وبعد الكم الهائل من الشكايات التي توصلنا بها من طرف المواطنين الذين يعانون من سوء الخدمات.
وكان المندوب الإقليمي للصحة دكتور أحمد النبطي قد أوضح أن “المركز الصحي لدار ولد زيدوح، الذي هو من المستوى الثاني يتوفر على طبيب قار، و14 إطارا تمريضيا وتقنيا، وعلى جميع المعدات البيو طبية المتعلقة بهذا المستوى من المراكز الصحية على الصعيد الوطني.
كما يتوفر المرفق ذاته على سيارتين للإسعاف، وسيارة خاصة بدار الولادة سلمت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. لافتا أن “المركز يضم حاليا 4 قابلات يشتغلن بنظام الإلزامية 24/24، كما تم تجهيز قسم الولادة بأحدث المعدات.

< حميد رزقي

Related posts

Top