مني فريق الكوكب المراكشي بهزيمة قاسية بميدانه أمام فريق سطاد المغربي بنتيجة ثلاثة أهداف لاثنين، برسم الدورة الثانية من بطولة القسم الوطني الثاني.
وعرفت تسجيل خمسة أهداف، ثلاثة لصالح الفريق الزائر حملت توقيع القيدوم عصام الراقي في الدقيقتين 30 و 83 الى جانب زميله عطف الله في الدقيقة 57، في حين قلص النتيجة يوسف مهري وند لحسن في الدقيقتين 45 و88.
ورغم أن أغلب لاعبي الكوكب المراكشي يفتقدون للتجربة على اعتبار أنهم ينتمون للاعبي الأمل، بعد رفض الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المصادقة على الانتدابات الجديدة بسبب العقوبات المفروضة على “فارس النخيل من طرف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، فقد حاولت العناصر المحلية العبور لمرمى الفريق الرباطي في أكثر من مناسبة.
وبهذا، تزداد معاناة الكوكب المراكشي الذي تجرع هزيمتين في أول مباراتين ما رمى به إلى أسفل الترتيب، ينضاف إلى ذلك مجموعة من المشاكل المالية والإدارية والبشرية.
وبعثت إدارة الفريق المراكشي باستعطاف لـ (الفيفا) من أجل إيجاد مخرج للأزمة غير أن الاتحاد الدولي رفض ذلك، وطالب بضرورة حل المشاكل العالقة لاسيما المستحقات التي في ذمة النادي للاعبين وأطر تقنية سابقة.
وما زاد الطينة بلة أن هذه المباراة قادها من دكة البدلاء المعد البدني بوشتى الرقيبي بسبب توقيف المدرب المساعد عبد الإله منصور لمباراتين، وغياب المدرب محمد بوطهير الذي أشرف على تداريب فارس النخيل وتدبير الانتدابات.
وقرر بوطهير التواري عن الأنظار بعدما وقف على أن واقع الكوكب لا يساعد على تحقيق مشروع الصعود إلى البطولة الاحترافية، في انتظار تغيير بنود العقد وتحديد هدف هذا الموسم في الحفاظ على مكانة الفريق بالقسم الثاني.

< مراكش: الصديق الميموني